«الطاولة المستديرة» تبحث وضع المجلات الثقافية
أجمع المشاركون في ندوة «الطاولة المستديرة» التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة تحت عنوان «المجلات والدوريات الثقافية الورقية في مواجهة الإلكترون»، على أهمية المواقع الثقافية الالكترونية، وأكدوا مكانة المجلات والدوريات الثقافية المطبوعة.
ودعا البيان الختامي إلى أن «يتبادل المشاركون أرشيفات الصور المتاحة لهم، ما من شأنه تحسين المعالجات البصرية في المطبوعات الثقافية». وطالب المشاركون باستحداث موقع الكتروني للمجلات والدوريات الثقافية العربية، والمبادرة الطوعية.
ويعمل المشاركون في المائدة على تطوير مواقعهم الالكترونية باتجاه التفاعلية وموازاة النسخة النمطية للمجلة الورقية. وأكدت التوصيات ان دائرة الثقافة والاعلام ستقوم بتنظيم لقاء سنوي حول المطبوعة الثقافية، مع توسيع دائرة المشاركات العربية والدولية، كما يتبادل المشاركون البيانات والمعلومات المُتعلقة بقواعد المهنة ومقتضيات التطوير.
ودعت التوصيات المشاركين إلى تبادل ارشيفات الصور المتاحة لهم، وبما من شأنه تحسين المعالجات البصرية في المطبوعات الثقافية، ويُصار إلى استحداث موقع الكتروني للمجلات والدوريات الثقافية العربية وشدد الدكتور يوسف عيدابي على الدور الذي تلعبه المواقع الالكترونية والمجلات المطبوعة، في تبادل الأدوار واستكمالها، لافتا إلى أن «التطور التقني في تكنولوجيا المعلومات أغنى الكثير من جوانب الحياة العصرية»، داعيا إلى الاستفادة من الوسائط الإلكترونية حسب الاحتياج والضرورة.
من جانبه قال مدير تحرير مجلة «الرافد» الثقافية الدكتور عمر عبدالعزيز إن مجلة «الرافد» امتداد لتجارب المجلات الثقافية العربية، والقاسم المشترك بينها متباين، وأضاف إلى أن المطبوعات شهدت تراجعا ملحوظا، بسبب التحديات، مبيّنا أن وسائط الإعلام الثقافية الالكترونية أصبحت مؤثرة في المتلقي، وتقدم العديد من الخدمات، مشيرا إلى موقع الرافد الالكتروني، الذي سجل حضورا كبيرا، سمح بوجود علاقة مختلفة بين المجلة والقارئ، مشيرا إلى أن إدارة المجلة تبحث البعد التفاعلي.
أما مديرة تحرير مجلة «مرامي» الأسبوعية الأسرية صالحة غابش، فقد لفتت إلى الدور الذي تمثله المجلة وسط عدد كبير من المجلات التي تعتمد على تسطيح القارئ، معتبرة أن المجلة التي تترأسها تعمل ضد تيار ما هو موجود في الساحة من مجلات، وقالت «نسعى من خلال مجلة «مرامي» إلى إعادة تشكيل الوعي العام للمجتمع، ولم يكن لدينا خيار إلا أن نسبح ضد التيار».
الكاتب ومدير تحرير مجلة «دبي الثقافية» ناصر عراق عبّر عن تشاؤمه مما تعانيه الصحافة المنشورة والمطبوعة، بسرده واقع حال إغلاق كثير من المؤسسات الصحافية الشهيرة في العالم بسبب تراجع أعداد القراء، وفقد الكثيرين لوظائفهم لهذا السبب. وقال «في العالم العربي يوجد 100 مليون أمي، وهذا عدد مخيف جدا، يعكس حال واقع القراءة في العالم العربي، كما يوجد 300 قناة فضائية تسهم في سحب القراء». مشيرا إلى «وجود عداء ما نحو الثقافة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news