معرض سنوي لآثار الإمارات
كشف المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بلال البدور، عزم الوزارة تحويل معرض «آثار الإمارات» المقام حاليا في قاعة المعارض في مقر «ندوة الثقافة والعلوم بدبي»، الى حدث سنوي تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف.
وأشار البدور إلى أن « هذا التجمع الأثري الكبير جاء بناء على تداعيات معرض الآثار الذي أقيم بالفجيرة عام 2006، والذي لم تتح الفرصة فيه لكل أبناء الإمارات الاطلاع على الآثار التي عرضت فيه ومن هنا تم اختيار دبي لتكون منطقة وسطى للعرض حيث يستطيع الجميع زيارة المعرض والاطلاع على محتوياته».
مقتنيات متعددة
وأوضح الظنحاني «حرص الوزارة على جمع عدد كبير من مقتنيات إدارات الآثار ومتاحف الدولة بصورة عامة، والتي قدمت مجموعة كبيرة من المكتشفات واللقى والأثريات القديمة التي تم اكتشافها في بعض المواقع الأثرية الاماراتية».
وأضاف الظنحاني أنه «تم تقسيم مقتنيات المعرض وفقا للحقب التاريخية، إضافة إلى التقسيم الداخلي لواجهات العرض والذي يقوم على التقسيم النوعي لهذه الآثار، من حيث كونها خزفا أو حجرا أو معدنا»، وأفاد الظنحاني أن «المعرض استقطب أكثر من 2200 زائر من العرب والأجانب».
أقدم المعروضات
وحول اختيار المعروضات قال «ان اقدم محتويات المعرض تتمثل في قطعتين من الحجر الصوان يعود تاريخهما إلى العصر الحجري القديم، ويصل عمر كل منهما إلى 125 ألف سنة، وقد تم اكتشافهما في منطقتي فاية بالشارقة وجبل براكا في أبوظبي».
كتيّب للمعرض
كما يتضمن الكتيّب معلومات تاريخية مهمة عن هذه العصور، بدءا من العصر الحجري والذي ينقسم إلى فترة العصر الحجري القديم،وفترة العصر الحجري القديم الوسيط والعصر الحجري الحديث، يليها العصر البرونزي والذي تتضح آثاره بقوة في منطقة جبل حفيت، والتي أطلق عليها فترة حفيت، تليها فترة أم النار التي سمّيت حضارة أم النار نسبة إلى جزيرة أم النار التي اكتشفت فيها آثار تلك المرحلة الممتدة بين 2700 ق.م ولغاية 2000 ق.م، وأعقبت تلك المرحلة فترة وادي سوق التي امتدت من 2000 ق.م ولغاية 1300 ق.م.
وطبقا لتسلسل العصور المتلاحقة يأتي العصر الحديدى في الفترة بين «1300 ق.م- 300 ق.م» والذي انقسم إلى ثلاث فترات متلاحقة، حيث تنتشر آثار هذا العصر في مختلف نواحي الإمارات.
أما العصر الرابع فأطلق عليه «العصر الهلنستي» (فترة ما قبل الإسلام) والذي يقصد به عصر امتزاج الحضارة اليونانية الغربية بالحضارة الشرقية، والذي أعقبه العصر الإسلامي. كما تضمن الكتيب جدولا بالمواقع الأثرية المنقبة في الدولة طبقا للعصور التاريخية. و زيّن الكتاب بمجموعة من الصور المنتقاة لبعض المقتنيات الأثرية.
تعاون إماراتي - سعودي |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news