أين تذهب نهاية الأسبوع

 
خان الصابون
 يعتبر خان الصابون في «وافي سيتي» في دبي مكاناً جذاباً ومختلفاً يمكن لأفراد العائلة زيارته والاستمتاع بديكوراته المميزة، والاستفادة من المكان في التعلم عن تاريخ خان الصابون المقبل من لبنان في القرن الـ.15 وكان خان الصابون مقراً معروفاً لتجارة الصابون، أسس في لبنان عام 1480 بهدف صناعة الصابون الفاخر باليد وبيعه، وقد افتتح أخيراً متجر لصناعة الصابون الطبيعي بالاسم ذاته، داخل منطقة «خان مرجان» في «وافي سيتي» مقدما تشكيلة واسعة من الصابون المصنوع من مواد طبيعية، ويصنع الخان أكثر من 100 نوع من الصابون، حيث تعلم مالكه بدر حسون الذي ينحدر من عائلة احترفت المهنة منذ أجيال وصنعتها من المنزل، ويحتوي الخان على منتجات صابون معطر مصنوع من زيوت طبيعية وعلاجية للبشرة، كعلاج «الأروما»، و«حب الشباب»، و«الطفح الجلدي»، و«غسول للوجه»، كما يحتوي أنواع عدة من الصابون للتقشير والتبييض، يستخدم فيها منتجات طبيعية مثل زيت الزيتون الطبيعي، وزيت الجوز، وجوز الهند، وزيت الكركم، والعسل، بينما تتفاوت روائح الصابون العطرية مثل الأعشاب العطرية كالنعناع، والعود العربي. 
 
 
منتجع باب الشمس
 يعد المنتجع الصحراوي جميرا باب الشمس المنبثق من قلب الصحراء منتجعاً صحراوياً أنيقاً تم إعداده على شكل حصن عربي تقليدي، ويقع على بعد 45 دقيقة من مطار دبي الدولي، ويتميز بغرفه وأجنحته الـ 115 المجهزة بديكورات الخليج التقليدية، يكمله أول مطعم صحراوي عربي أصيل في الهواء الطلق بالمنطقة وكذلك مجموعة رائعة من المرافق الترفيهية، ليكون المقصد المثالي للباحثين عن تجربة صحراوية فريدة بالقرب من دبي. ويقع المنتجع الصحراوي جميرا باب الشمس بجوار مدينة دبي الدولية للقدرة على بعد 57 كيلومتراً من فندق «جميرا بيتش» ومدينة جميرا، يمكن الوصول إلى المنتجع بواسطة شبكة طرق خاصة، كما أن هناك خدمة الليموزين الخاصة بها، والتي تتوافر عند الطلب مقابل أجر إضافي. وتتنوع الخيارات في المنتجع لتناول العشاء، بين مطعم الحظيرة الصحراوي الأول الذي يقدم برامج ترفيهية من راقصات شرقيات ورسامي الحناء والفرق الموسيقية الحية وعرض الصقور، ومطعم الفرسان ذو الأجواء غير الرسمية الذي يقدم أطعمة متنوعة من المطبخ العالمي، والمطبخ الإيطالي في «بيزيريا لو ديون»، خادماً بذلك أذواقاً عدة، ومما يزيد من الجو العربي هو القيام بزيارة إلى منطقة السوق ذات النكهة العربية الواضحة. 
 
 
ندوة الثقافة والعلوم
 لطالما كان مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي مكاناً لرفد وتطوير عالم الثقافة والعلوم في المنطقة ومقصداً لتبادل الخبرات والاستفادة منها، ومع افتتاح المقر الجديد للندوة، أصبح من الممكن استمتاع زوارها بما يقدمه المقر مع إضافة تقنيات حديثة. ويعد المقر الجديد للندوة والواقع في منطقة الممزر في دبي نموذجاً للمؤسسات الثقافية الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات والقاعات والمسارحألا والمكتبات القادرة على استيعاب الأحداث الثقافية الضخمة على اختلاف أنواعها، ويتضمن المبنى الجديد للندوة،ألا والذي اعتمد في تصميمه على الطراز التراثي الإماراتي، قاعة احتفالات رئيسة تتسعألا لـ1000ألا شخص، وتستخدم للأنشطة الثقافية مثل العروض المسرحية والسينمائية وحفلات فرق الأوركسترا العالمية والندوات والامسيات الشعرية، كما يضم المبنى، إضافة إلى المرافق والمكاتب، قاعة مجلس لكبار الزوار تحوي شاشات «بلازما»، تمكّن ضيوفها من متابعة الأنشطة والندوات والفعاليات في مختلف القاعات.  ويضم المبنى أربع قاعات أصغر حجماً، تتسع كل قاعة لـ150 شخصاً، وهي معدة لاستيعاب العديد من الأنشطة الثقافية، والمحاضرات، وتم تجهيز كل منها لاستضافة غرض ثقافي أو فني بعينه، مثل قاعة خاصة بالندوات والمحاضرات والورش، وقاعة أخرى لاستضافة المعارض الفنية، وغيرها من القاعات التي روعي في تصميمها الغرض الثقافي

الأكثر مشاركة