«التربية» تعالج بطء النظام الإلكتروني لنتائج الثانوية

أجرت وزارة التربية والتعليم استعدادات مكثّفة لعلاج المشكلات الناجمة عن بطء النظام الإلكتروني المستخدم في رصد نتائج امتحانات الثانوية العامة خلال الفصل الدراسي الثاني، والتي برزت خلال امتحانات العام الماضي، والنصف الدراسي الأول من العام الجاري، وفقاً لمديرة إدارة تقنية المعلومات بالوزارة، بدرية يوسف، التي أشارت إلى أن «فريقاً من الفنيين عمل على علاج الخلل قبل أسبوعين، وأسفر ذلك عن تحسن كبير في مستوى الخدمة لمسته المدارس خلال عملية رصد وإرسال الدرجات».

 

وكشفت عن أن«الوزارة تعمل حاليا على استبدال برنامج الرصد الإلكتروني المستخدم حالياً في حصر نتائج الثانوية العامة بنظام متكامل يخدم أطراف العملية التعليمية كاملة، ويحتوي على بيانات الطالب منذ التحاقه بالتعليم، وحتى تخرجه، بل يتضمن إمكانية التواصل معه بعد تخرجه».

 

وذكرت بدرية يوسف لـ«الإمارات اليوم» ان«هناك اتصالاً مفتوحاً بين الوزارة وشركة متخصصة في نظام «أوراكل» الذي يعتمد عليه برنامج الرصد الإلكتروني لعلاج أي مشكلات تطرأ على البرنامج خلال إرسال النتائج»، لافتة إلى أن هذه الشركة عملت لمدة أسبوعين على تحديد مناطق الخلل التي كانت سبباً في بطء النظام، واكتشفت وجود حاجة لبعض التعريفات، وبعض المشكلات الأخرى التي تم علاجها على الفور ووضع خطط بديلة لاستخدامها في حالة الطوارئ»، مشيرة إلى أن «تكاليف العملية كانت أقل مما توقّعت الوزارة».

 

وأضافت بدرية يوسف، أن «إدارة التقنية والمعلومات بادرت إلى الاتصال بالمدارس لتجهيز خطط تجريبية للنظام، بعد علاج الخلل، وأكد المشاركون حدوث تحسن كبير في مستوى الخدمة»، موضحة أن «المدارس الموجودة في الأماكن النائية بإمارات مثل أم القيوين والفجيرة ربما تصادف مشكلة بسبب خطوط الاتصال».

 

ولفتت إلى أن «هناك مشروعاً كبيراً تقوم عليه الوزارة حالياً بالتنسيق مع شركة «اتصالات» لتحديث خطوط الاتصال بين الوزارة والمدارس»، مشيرة إلى أن «المشروع لا يركز فقط على نظام الرصد، ولكن يهدف إلى تحسين خدمات التواصل الإلكتروني بشكل عام من خلال موقع الوزارة».

 

وأوضحت مديرة إدارة تقنية المعلومات أن «نظام الرصد الإلكتروني الحالي للدرجات تم استخدامه بداية من العام الماضي، واشتكت المدارس من بطئه خلال إرسال النتائج العام الماضي».  لافتة إلى أنه «تم التنسيق مع المدارس والمناطق التعليمية لمواجهة أي خلل قد يحدث من خلال خطط بديلة».

تويتر