الطفل «سلطان» يحتاج إلى علاج
أنا عراقي الجنسيــة، مقيـم في الدولـة منذ عام 1973، ولـدي طــفل يعاني من سرطان الدم الحاد المســمى طبياً بـ«اللوكيميا الحادة بالجذعة النخاعية»، وقد أخضع للعلاج الكيماوي في مستشفى توام في العين، وأجريت له عملية زرع للنخاع العظمي في ألمــانيا في عام 2005 بنفقة من حكومـة دبي، ومـن ثــم طلبت منا سفارة الإمارات في ألمانيا بالعـودة إلى الدولة وإكمــال العــلاج هنا.
لكن بعد عودتي فوجئت بأن الإقامة الخاصة بي وزوجتي وأطفالي قد ألغيت، والسبب إغلاق الشركة التي كنت شريكاً فيها، واضطررنا للدخول بتأشيرة زيارة، علماً بأن الطفل لم يكمل مراحل العلاج الخاص به وحالياً يتلقى العلاج في مستشفى دبي. بعد إجراء عملية نقل وزراعة نخاع العظم، تطورت حالة طفلي (سلطان) حيث وصل المرض إلى الرئة، مع التهاب القصبات الحاد وتالياً أصبح يتنفس بشكل متواصل بواسطة جهاز يلازمه على مدى 24 ساعة، إضافة إلى حاجته إلى فحص دوري في المستشفى نفسه في المانيا، الذي تمت زراعة النخاع فيه، لذا أناشد المسؤولين في إدارة الجنسية والإقامة في دبي مساعدتي بشأن الإقامة لكي أستطيع أن أكمل علاج ابني في الدولة. عامر
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news