سفير أميركا في زيمبابوي يعالج معارضين

اتهمت حكومة زيمبابوي، أمس، السفير الاميركي في هراري بأنه نقل معارضين تعرضوا لأعمال عنف سياسية الى المستشفيات، ودفع تكاليف علاجهم الطبي.

واعلن وزير العدل، باتريك شيناماسا، في لقاء مع الصحافيين في سفارة زيمبابوي في بريتوريا ان «السفير الأميركي توجّه الى مسرح الجريمة ونقل منه فقط ضحايا حركة التغيير الديمقراطي» المعارضة، واضاف «نقلهم الى المستشفى حيث دفع كل النفقات الطبية مسبقا»، معتبرا ان «هذه المقاربة المنحازة غير مقبولة».

 

وهدد الرئيس روبرت موغابي الاحد بطرد السفير الأميركي جيمس ماغي الذي اتهمه بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية.

 

ويشهد البلد الذي يقع في افريقيا الجنوبية اعمال عنف سياسية منذ الانتخابات العامة التي جرت في 29 مارس واعرب خلالها الناخبون عن استيائهم من نظام الرئيس موغابي الذي يتولى السلطة منذ .1980

 

ونسبت الولايات المتحدة والمنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة معظم الهجمات لانصار الحزب الحاكم في زيمبابويالاتحاد الوطني الافريقي، لكن الحكومة تنفي ذلك. وقال شيناماسا «نعلم ان السفير الأميركي ذهب مع مصورين وصحافيين الى اماكن لم تقع فيها اعمال عنف»، مؤكدا «يمكن استنتاج امر واحد: انهم يدبرون لأعمال عنف ليلتقطوا لها صورا»، واتهم «اجهزة الاستخبارات البريطانية والاميركية بالتورط في اعمال العنف السياسية»، التي يبدو انها تتضاعف قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسيفانجيراي المقررة في 27 يونيو. 
تويتر