الاتحاد يزدهر مع الرميثي
بدأت كرة الإمارات عهدا جديدا، سيكون هو الأكثر نشاطا وفعالية من العهود الثلاثة الماضية، فقد اختارت الجمعية العمومية للاتحاد أعضاء المجلس الجديد برئاسة محمد خلفان الرميثي الفائز بانسحاب منافسه يحيى عبدالكريم، ليبدأ عصر جديد ظهرت بشائره خلال الأيام الماضية، والتي تؤكد أن الاتحاد القادم سيزدهر تحت قيادة الرميثي الذي اختار عنوان برنامجه للمرحلة المقبلة «استمراراً للنجاح». وبدأت بوادر النجاح والازدهار تحت قيادة الرميثي تسعد الشارع الرياضي، حينما تقدمت الإمارات في تصنيف الاتحاد الآسيوي، واختيار أربعة أندية للمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، اعتبارا من الموسم المقبل، ما يعني أن قدرة الكرة الإماراتية على الحضور وسط كبار أندية القارة . واعتبارا من الموسم المقبل سينطلق الدوري الجديد للأندية تحت مظلة رابطة دوري المحترفين والذي نجح اتحاد الكرة في صياغة قوانينه، فيما عرف باتفاقية «الرميثي ـ بن بروك» والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية مهمة جدا في مسيرة كرة القدم الإماراتية، وانطلاقها نحو تحقيق إنجازات على الصعيدين الآسيوي والعالمي. وإذا كان البعض أكد أن وجود رابطة دوري المحترفين وهيمنتها على أهم المسابقات سوف يسحب البساط من اتحاد الكرة وسيضعف من قوته، فإن هذا لن يحدث على أرض الواقع، والدليل ما نراه من حركة داخل الاتحاد ووجوده بقوة في الأحداث المهمة، ما يعني أن الاتحاد قادر على أن يكون هوالرقم واحد في عالم كرة القدم. واستمراراً لمسيرة النجاح التي يحققها الرميثي منذ توليه المسؤولية، زفت لنا الأخبار موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تنظيم الإمارات لبطولة كأس العالم للأندية 2009 و2010 ، وإذا كان نجاح الإمارات في الحصول على تنظيم هذه البطولة، ينسب إلى مجلس الرميثي فإنه امتداد لعمل الاتحاد السابق برئاسة يوسف السركال، ومشاركة المؤسسات الرياضية في الدولة ودعمها والتي وقفت بقوة لدعم هذا الملف، حتى تحقق النجاح الذي سيكون له مردود إيجابي كبير على الرياضة الإماراتية، حينما نستضيف هذه البطولة الكبيرة لعامين متتالين في دار زايد الخير ، وكما نجحنا في تنظيم بطولة العالم للشباب 2003، سيكون النجاح حليفنا في مونديال الأندية ولدينا كل الإمكانات التي تحقق ذلك. بقيت نقطة واحدة حتى تكتمل المنظومة المزدهرة للاتحاد في عهد الرميثي، وهي نجاح منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ووصوله إلى جنوب إفريقيا، ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره، وأرى أن الدلائل والمؤشرات إن سارت على الوتيرة نفسها، فسيكون التأهل من نصيبنا بإذن الله. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news