ماكليلان.. قنبلة جديدة تنفجر في وجه بوش

 
أثار كتاب جديد للناطق السابق باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، ضجة كبيرة في الأوساط السياسية الأميركية. وجاء في الكتابٍ الذي حمل عنوان «ماذا حدث؟»، انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي جورج وبوش، خصوصا في ما يتعلق بالحرب على العراق، وتداعيات إعصار «كاترينا». كان ماكليلان، 40 عاما، مستشار بوش الصحافي، والناطق باسم الإدارة الأميركية في الفترة ما بين 2003 و.2006 واستقال في ابريل 2006 من منصبه لأسباب لم تتضح وقتها جيدا. ويعد من المستشارين والمسؤولين الأكثر قربا من بوش، وهو من نفس ولاية الرئيس، تكساس، ويقال انه مهذب ويعرف بالحذر. 

بدأ السياسي الشاب حياته المهنية معاونا لوالدته، حيث أدار بعض أعمالها، ثم شغل مناصب في حكومة تكساس، إلى أن أصبح سيناتور في الكونغرس المحلي.

 وخدم ماكليلان ضمن فريق بوش عندما كان حاكما لولاية تكساس، وكان مساعد المسؤول الإعلامي. وفي عام 2000، شارك ماكليلان في حملة بوش الانتخابية، وكان المسؤول الإعلامي لها. وقالت بعض وسائل الإعلام الأميركية إن السبب الرئيس وراء استقالــته كان يتـعلق بفضيحة تسريب هوية عميلة الاستخبارات فاليري بالم إلى وسائل الإعلام، إلا أن ماكليلان نفى ذلك بشدة في كتابه، الذي اعتبر فيه أن بوش «غير صريح وغير مباشر» بالنسبة لموضوع العراق، وأنه يعتمد على «الدعاية» لتمرير الحرب في ذلك البلد. 

ويصف الكاتب وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها بارعة في تحويل المسؤولية والخطأ، ويطلق على نائب الرئيس ديك تشيني لقب «الساحر»، الذي يدير السياسة من الكواليس من دون أن يترك أية بصمات.
 
 
تويتر