رسائل
الزيّ الوطني
شكا بعض أولياء أمور الطلبة في مدرسة «دبي للتربية الحديثة»، من عدم جعل الطلبة يلبسون الزي الوطني في حفل التخرج لطلبة الثانوية العامة، حيث قالت أم عبدالله إن «المدرسة تريد أن تخرج الطلبة بالزي غير الوطني في حفل تخرج طلبة الثانوية العامة، وهذا الأمر يجعل أولياء الأمور مستاءين من هذا التصرف، والمفروض من المدرسة أن تزرع في نفوس الطلبة الهوية الوطنية؛ لان المدرسة لها دور كبير في زرع هذه القيم في نفوس الطلبة».
وفي المقابل قالت نائبة مديرة المدرسة، لطيفة علي عبيد: إن «المدرسة شكلت مجلساً للطلبة سمّته مجلس النشاط، وهو مكون من الطلبة الأوائل، ودوره القيام بنقل وجهة نظر الطلبة واقتراحاتهم إلى مجلس الإدارة، كما يقوم بالتنسيق مع مجلس الإدارة في المدرسة في الأمور المتعقلة بشؤون الطلبة، وإدارة المدرسة لم تمنع لباس الزي الوطني ولكن جاء هذا القرار بناءً على رغبة وطلب من الطلبة أنفسهم، كما أن إدارة المدرسة حريصة دائماً على تشجيع الطلبة على اتخاذ القرار، إضافة إلى إقامتنا بشكل دائم ومستمر لفعاليات للمحافظة على الهوية الوطنية والفعاليات التراثية لكي نزرع هذه القيم في نفوس طلابنا».
الشاذون
بشأن القرار الذي أصدرته شرطة دبي عن الحملة ضد الشاذين في سلوكياتهم، من الرجال المشتبهين بالنساء سواء بارتداء ملابسهن أو وضع مساحيق التجميل، وضبط المشتبهات من النساء بالرجال، كان بالفعل قرارً ايجابياً، وأغلبهم موجودون في المدارس والمعاهد والجامعات وصالونات الحلاقة، ومحال تصميم الأزياء، لذا اقترح على المسؤولين في شرطة دبي وضع رقم مجاني خاص للتبليغ عن هؤلاء الشاذين جنسياً وأماكن وجودهم.
المهندس عبدالعزيز
|