أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت اجتماعا كان مقررا أمس لحكومته الأمنية لدراسة اقرار التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تم التفاوض بشأنها بوساطة مصرية. وقال اولمرت، بحسب مسؤول اسرائيلي كبير رفض الكشف عن هويته«الأمر يتعلق بقرار ينبغيان تبحثه الحكومة الأمنية، وهذا القرار المهم والخطير ستكون له تداعيات على المدى البعيد».
كما ارجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة للمستشار السياسي في وزارة الدفاع عاموس جلعاد الى مصر كانت مقررة أمس أيضا، يمثل جلعاد اسرائيل في المفاوضات غير المباشرة مع (حماس). وقال اولمرت امام وزراء من حزب كاديما الذي يتزعمه «حتى الآن لن نرسل اي موفد الى مصر قبل ان تجتمع الحكومة الأمنية». وكان اولمرت يتحدث قبل الجلسة الأسبوعية لحكومته، بحسب المسؤول نفسه. وقال المصدر ان اولمرت اضاف «ان التزامنا واضح: لا يمكن للوضع في الجنوب (الإسرائيلي) ان يستمر، وحدها الحكومة الأمنية مؤهلة لاتخاذ قرارات في هذا الموضوع». وكان بذلك يشير الى اطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة. |