نسيم نسر: المقاومة في عقلي وقلبي
|
|
أفرجت إسرائيل، أمسِ، عن السجين المتهم بالتجسس لمصلحة «حزب الله» نسيم نسر، وبالمقابل افرج الحزب عن بقايا جثث لجنود اسرائيليين من حرب عام 2006 . ولد نسيم عام 1967 في قرية البازورية اللبنانية، من أم يهودية هي فالينتينا نسر والتي اعتنقت الإسلام في ما بعد، واب لبناني. وترفض والدة نسر اعتبارها يهودية، وقالت في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» لا افكر في اسرائيل، افكر فقط في لبنان، وأفخر برئيسه الجديد ميشال سليمان، انا لست يهودية، انا مسلمة اعتنقت الإسلام منذ مدة، اشعر بالخجل من ان انتمي الى هؤلاء اليهود المتحجرين الذين لا يعرفون الله».
واستقر نسر بالقرب من تل ابيب، وتزوج من اسرائيلية من اصل روسي، وانجبا ابنتين، لكنه انفصل عنها بعد اعتقاله عام 2002، عندما اصدرت محكمة اسرائيلية بحقه حكما بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة التعاون مع «حزب الله»،حيث قضى معظم فترة اعتقاله في معتقل هشارون. وتنقل ما بين سجني تلموند وهشارون وسجن نتساريم.
واعترف نسر بنقل معلومات الى مسؤول كبير في «حزب الله»، اضافة الى صور لابن خالته الذي كان ضابطاً في الجيش برتبة عقيد.
وشكلت قضية نسيم نسر حالة خوف في المجتمع الإسرائيلي من مغبة تداعي الانتماء للكيان الصهيوني، وتكرار حالات مماثلة لنسر. وتعرض لحملة اعلامية شرسة هدفت الى التضييق على عائلته. |