جسور الأسنان تفقد قيمتها بعد سنوات
تسبب صيانة جسور الأسنان الاصطناعية الهرمة في الفم، صداعاً دائماً لأصحابها بسبب صعوبة تنظيفها ولأنها قد تؤدي أحياناً إلى مشكلات صحية خطيرة، ولكن على الرغم من ذلك فإن عدداً كبيراً من الأميركيين يفضلونها لسد الفجوات في أفواههم ولتمكينهم من «الابتسام» بشكل طبيعي بين الناس.
وقالت الأخصائية في جامعة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، الدكتورة أوليفيا بالمر، إنه من الصعب تمرير الخيط الطبي تحت جسور الأسنان الاصطناعية لتنظيفها وهي عرضة للتلف، ويتطلب الأمر استبدالها بأخرى أطول منها مع الوقت. أضافت بالمر «لدى الكثير جسور أسنان اصطناعية في أفواههم منذ 20 عاماً أو أكثر، وهذه ثبتت في أفواهنا لسد فجوات بسبب فقدان الأضراس أو الأسنان».
وتابعت الأخصائية، «جسور الأسنان الاصطناعية القديمة لا قيمة صحية لها.. لأنها لا تؤدي إلى أي مكان». مشيرة إلى أن هذه الجسور تفقد أهميتها بعد نحو 10 سنوات من تركيبها بسبب إخفاق المرضى في تنظيفها بشكل دقيق، ولأن المنطقة التي حولها تتعرض للتلف إذا لم تظل نظيفة تماماً، كما أن الاسنان التي تدعم هذه الجسور سرعان ما تتخلخل أو تسقط.
وقالت بالمر «إن اثنين من بين ثلاثة أميركيين فقدوا ضرساً أو سناً.» مشيرة إلى أن زراعة الأسنان ربما قد تكون الأفضل لحل هذه المشكلة. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news