اميركيان من كل ثلاثة يؤيدون لقاء رئيسهم مع رؤساء بلدان تعتبر عدوة للولايات المتحدة
افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس مؤسسة غالوب، ان اميركيين من كل ثلاثة (67%) يؤيدان عقد لقاءات بين رئيسهم ورؤساء بلدان تعتبر عدوة للولايات المتحدة. وفيما يتعرض الديموقراطي باراك اوباما لانتقادات شبه يومية من المرشح الجمهوري جون ماكين لابدائه رغبة في التحاور مع رؤساء دول او حكومات معادية للولايات المتحدة، اشار هذا الاستطلاع على ما يبدو الى ان مقاربة المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية، تحظى في المقابل على تأييد الرأي العام، ولاسيما منه الناخبون المستقلون، الذين يشكلون الثقل في انتخابات نوفمبر المقبل. ويؤيد مقاربة اوباما 70% من الناخبين المستقلين و79% من الديموقراطيين وحتى 48% من الجمهوريين. وفي ما يتعلق بايران خصوصا، يعتبر 59% من الاميركيين ان من الافضل عقد لقاء بين الرئيس الاميركي والرئيس الايراني، بمن فيهم 58% من المستقلين و48% من الجمهوريين. وقال ماكين البوم "يدور حديث عن لقاء مع النظام الايراني كما لو كان وحيا مفاجئا، وفكرة جديدة جريئة لم تخطر في بال احد، لكن من الصعب التكهن بنتائج هذه القمة مع الرئيس (محمود) احمدي نجاد، ما لم تكن تهجما على اليهود ومناسبة عالمية لرجل ينفي وجود المحرقة". وقد اجري الاستفتاء عبر الهاتف على عينة من 1013 شخصا من 19 الى 21 مايو، اما هامش الخطأ فيقدر باربع نقاط. |