«الخط الأحمر» جاهزة للعمل يونيو المـقبل

وأضاف أن «عمليات حفر الأنفاق تنتج 2000 متر مكعب مخلفات رملية يوميا، يتم سحبها من مؤخرة جهاز الحفر عن طريق حزام من الجلد المبلل، ثم تجمع بعد ذلك في أجهزة شفط كبيرة وتعبّأ في شاحنات تنقلها إلى مكبات خصصتها بلدية دبي لمشروع المترو، حيث يتم طمرها هناك». وذكر أنه «يجري حالياً تثبيت الإمدادات الكهربائية في الأماكن النهائية لها، كما تم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لتركيب قضبان المترو، على أن يتم صبّ خرسانة تحيط بمكان القضبان لضمان عدم خروج القطار عن مساره». 

وتابع: « يتم أيضاً تجهيز فتحات في أنفاق الخط بمعدل فتحتين بين كل محطتين، إحداهما تستخدم مخرجا للطوارئ والأخرى فتحة للتهوية إذ تُركب فيها مروحة ضخمة يتم من خلالها تجديد الهواء في الأنفاق. كما يمكنها سحب الهواء الفاسد وإخماد أي حرائق يمكن أن تشب في جسم النفق أو في القطار».

موضحا أن «من بين الملحقات التي يجري إضافتها للأنفاق، تركيب ممشى خاص على جانبي النفق يتساوى في الارتفاع مع أرضية القطار ويبلغ عرضه 80 سنتيمتر ويستخدم بشكل أساسي لأعمال الصيانة للأنفاق، إضافة لإمكانية استخدام الركاب له في حال حدوث أية عطل في القطار للوصول إلى فتحة خروج الطوارئ».

ومن جانب آخر، أكد صلاح أن «الارتفاعات المتعاقبة في أسعار مواد البناء والتي حدثت في الفترة الماضية، لم تؤثر سلبا في ميزانية المشروع أو قدرة مقاولي البناء على الاستمرار، إذ تعتمد شركة التنفيذ الرئيسة على استيراد مواد البناء من دول وجهات عدة، ما يوفر نوعا من التوازن في الأسعار والإمدادات ويضمن استمرار الأعمال بشكل طبيعي».