«شهرزاد موناليزا» تفتتح مهرجان الرقص المسرحي في مصر


افتتح عرض «شهرزاد موناليزا» لفرقة دار الأوبرا المصرية للرقص المسرحي الحديث اول من امس فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الرقص المسرحي الحديث، بدار الأوبرا المصرية بمشاركة 15 فرقة مصرية وفرقة تونسية ضيف شرف للمهرجان. وقال مدير ومؤسس المهرجان وصاحب رؤية عرض الافتتاح وليد عوني إن «الدورة الحالية تشهد تركيزاً على الفرق المحلية ولم نشرك أي دولة أجنبية في فعاليات هذه الدورة باستثناء عرض تونسي يشارك في فعاليات الدورة بشكل شرفي».

 

وأعاد عوني «حصر المهرجان للمرة الأولى في تاريخه مصرياً لفتح الفرصة أمام مصممي عروض الرقص المسرحي الحديث الذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير بعد أكثر من 15 عاماً من تأسيس فرقته التابعة لدار الأوبرا المتخصصة بهذا الفن منذ البدايات والكثير من بين المصممين ترعرعوا بين صفوف هذه الفرقة».

 

وأشار عوني إلى أن «هناك عودة لمشاركة فرق عربية ودولية في المهرجان العام المقبل احتفالاً بمرور 10 أعوام على تأسيس هذا المهرجان، وسنولي أهمية خاصة بالفرق العربية خصوصاً وأن هذا الفن مازال يعتبر فناً حديثاً في المنطقة».

 

وسيقوم المهرجان بتكريم خمس شخصيات بحضور وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورئيس مجلس إدارة هيئة دار الأوبرا المصرية عبدالمنعم كامل وهم الناقدة عبلة الرويني، ومهندس الديكور صلاح مرعي، والمذيعة التلفزيونية سلمى الشماع، والمهندس بدر الزقازيقي، وأستاذة الرقص المسرحي الحديث في أكاديمية الفنون أحلام يونس. وتم إهداء هذه الدورة إلى مصمم الرقصات الفرنسي الذي رحل عن عالمنا قبل نصف عام موريس بيجار وعرض فيلم تسجيلي عن إبداعاته.


 
وسيقدم خلال الأسبوعين اللذين يستغرقهما المهرجان العرض التونسي الشرفي «وصم» لمصمم الرقصات خافض زليط في حين تقدم الفرق المصرية عروض «مذاق من خوفي» و«نصف ساعة» و«اختلفت الأحداث» و«المعنى واحد» و«العابرون» و«الجريدة». و«6 أبريل 2030». وسيعرض المهرجان أيضا «حينما يتغير الاختيار يتغير المضمون»، و «حديقة الحيوان»، و«قط يحتضر» وستقدم هذه العروض فوق خشبات أربعة مسارح هي المسرح الكبير والمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية ومسرح الجمهورية وسط العاصمة المصرية ومسرح سيد درويش في الإسكندرية.

الأكثر مشاركة