باراك اوباما يصبح اول مرشح اسود لرئاسة الولايات المتحدة وكلينتون تقاوم
|
|
اوباما يحيي مناصريه خلال الإنتخابات التمهيدية في ولاية مينوسوتا. أ.ف.ب تمكن باراك اوباما من الحصول على الاصوات التي تؤهله للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة ليصبح اول مرشح اسود للبيت الابيض بينما رفضت منافسته هيلاري كلينتون الاعتراف بهزيمتها.
وقال اوباما امام الآلاف من مؤيديه الذين تجمعوا في قصر المعارض في مدينة سانت بول "استطيع هذا المساء بعد 54 عملية اقتراع صعبة وفي ختام انتخاباتنا التمهيدية ...ان اقول لكم اني سأكون المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة".
واشاد اوباما بمنافسته هيلاري كلينتون، مؤكدا ان الحزب الديموقراطي سيتوحد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال اوباما ان "هيلاري كلينتون صنعت التاريخ في هذه الحملة ليس فقط لانها امرأة قامت بانجاز لم تحققه سيدة من قبل بل لانها زعيمة تلهم ملايين الاميركيين بقوتها وشجاعتها والتزامها القضايا التي قادتنا الى هذا المكان".
واضاف وسط تصفيق حاد ان "حزبنا وبلدنا في وضع افضل بفضلها واشعر انني في وضع افضل لانني تشرفت بخوض الحملة ضد هيلاري رودام كلينتون".
وخصص اوباما الجزء الاكبر من خطابه لهجوم على خصمه الجمهوري جون ماكين متهما اياه بانه يريد مواصلة سياسة الرئيس جورج بوش. وقال اوباما "آن اوان طي صفحة سياسات الماضي".
والقى اوباما خطابه في مدينة سان بول في ولاية مينيسوتا حيث سيعقد في ايلول/سبتمبر المقبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي سيختار رسميا جون ماكين مرشحا له للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي الانتخابات التمهيدية التي جرت الثلاثاء، فاز اوباما في ولاية مونتانا وهيلاري كلينتون في داكوتا الجنوبية .
وبدون ان ينتظر نتيجة الاقتراعين، كان اوباما واثقا من الحصول على عدد المندوبين الذي يسمح له بان يصبح مرشح الحزب الديموقراطي.
لكن في نيويورك، رفضت هيلاري كلينتون الاعتراف بهزيمتها مؤكدة انها لن تتخذ "قرارا" في هذا الشأن مساء أمس.
وتابعت سناتور نيويورك "اريد ان يكون ال18 مليون اميركي الذين صوتوا لي محترمين وان تسمع اصواتهم".
ولم يعد بامكان كلينتون قلب مسيرة الحملة لترشيح الحزب الديموقراطي الا اذا تراجع "كبار المندوبين" الذين اختار معظمهم باراك اوباما، عن مواقفهم.
وقد طرحت امكانية ان تشغل هيلاري كلينتون منصب نائب الرئيس خلال محادثات هاتفية بينها وبين برلمانيين في نيويورك. وقال تيري ماك اوليف مدير فريق كلينتون ان هذه الامكانية تشكل "امتيازا رائعا".
ولم يشهد الحزب الديموقراطي من قبل حملة طويلة الى هذا الحد. وقد قدم اوباما ترشيحه منذ 16 شهرا وجرت اول عملية اقتراع في الثالث من كانون الثاني/يناير. وتنتهي حملة الديموقراطيين بينما يشهد الحزب انقسامات عميقة.
في المقابل، ضمن جون ماكين (71 عاما) الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري منذ آذار/مارس الماضي.
وفي خطاب القاه في ضاحية نيو اورلينز في ولاية لويزيانا اشاد ماكين ايضا بهيلاري كلينتون مؤكدا انه يشعر "بالفخر بصداقتها". كما رأى ان اوباما "خصم قوي".
وسيتخذ القرار الرسمي حول اختيار المرشح الديموقراطي الذي سينافس جون ماكين في الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في المؤتمر الوطني للحزب الذي سيعقد من 25 الى 28 آب/اغسطس في دنفر (كولورادو).
عدد المندوبين الذي حصل عليه كل من المرشحين في ما يلي عدد المندوبين الذين حصل عليهم كل من مرشحي الحزب الديموقراطي بعد الانتخابات التي جرت أمس في ولايتي مونتانا وداكوتا الجنوبية وتقاسما الفوز فيها. نشرت هذه النتائج عند الساعة 2:30 بتوقيت غرينتش على الموقع المستقل "ريل كلير بوليتيكس".
مندوبون عاديون
التصويت الشعبي:
اذا اضيفت نتائج الانتخابات في ميشيغن حيث لم يكن اسم اوباما مسجلا، تصبح كلينتون متقدمة بفارق 199 الفا و629 صوتا.
|