من المجالس
نتمنى أن تسكن هذه الروح قناعات فتياننا وفتياتنا الذين قادهم تقصيرهم إلى الرسوب، لتصبح مجرد سقطة تنهض بعدها الأرواح والأبدان وتنشط الجهود فيتحول الفشل المؤقت إلى إنجازات متواصلة، وذلك على هدي أن «وراء كل عظيم.. فشل!».
المواد العلمية المقررة على طلاب القسم الأدبي لم تؤدِ حتى الآن إلاّ إلى المزيد من التعقيد و«التحبيط» والتشتيت، فلا هي نافعة لدخول خريج «الأدبي» الكليات العلمية التطبيقية، ولا هي مجرد مواد تثقيفية لاترتبط بدرجات النجاح والسقوط والنسب المئوية.
تتوقف نسب بعض الطلاب الناجحين من الصف الثاني عشر عند ناقص كسر عشري من النسبة المئوية، فيتسبب ذلك بحرمان هؤلاء من الحصول على قبول في جامعة الإمارات، فقد حدث أن تم رفض قبول طلاب كانت نسبتهم المئوية 69.9%.. أي أقل من70% بـ .,1%. نتمنى ألاّ يصل التشدّد هذه السنة أيضاً إلى درجة التنطع ويفقد الكثير من الطلاب حقهم في الحصول على مقعد دراسي.
adel.m.alrashed@gmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news