محاكمة عاملين أجبرا 3 فتيات على ممارسة الرذيلة

 
استغل عاملان هنديان، فتيات عدة، منهن خادمة هربت من منزل مخدومها بعد أن توقف عن إعطائها راتبها الشهري،  لإجبارهن على ممارسة الرذيلة مع رجال من مختلف الجنسيات.

 

وتنظر محكمة جنايات دبي، في قضية حجز ثلاث إناث بغير رضاهن، عن طريق الإكراه، والتهديد في غرفة داخل منزل عربي لإجبارهن على ممارسة الرذيلة.

 

وبحسب إفادات لائحة النيابة العامة، فإن المتهمَين «ج.ج» 24 عاما، و«إ.ا» 27 عاما، هنديان احتجزا مع ثالث هارب المجني عليهن «ر.ع» و«ا.ج» و«ج.أ» بغير رضاهن عن طريق الإكراه والتهديد، في منزل عربي في منطقة «الحمرية» لإجبارهن على العمل في الرذيلة.

وأضافت أن «المتهمَين طلبا من المجني عليهن ارتكاب أعمال منافية للآداب عن طريق التهديد والإكراه، إضافة إلى أنهما ضربا المجني عليهما الثانية والثالثة، كما أدارا مع الهارب غرفة في بيت لاسقبال راغبي المتعة مقابل حصولهما على مبالغ مالية منهم».

 

وقالت المجني عليها الأولى «ر.ع»  30 عاما، بنغالية، خادمة، إنها «دخلت الدولة بتأشيرة عمل، في عام 2006، وأقامت في منزل كفيلها لمدة سنة وثمانية أشهر إلا أنه بسبب عدم إعطائه راتبها شهرياً هربت من منزله، وحضرت إلى دبي من مدينة العين، وتعرفت إلى امرأة فلبينية وأخبرتها بمشكلتها، فاصطحبتها إلى مقر سكنها في منطقة ديرة ومكثت لديها شهرين للبحث عن عمل».

 

وأضافت «أثناء  وجودي في أحد مواقف انتظار الحافلات، تعرفت إلى شخص باكستاني لديه سيارة أجرة كبير في السن، فأخبرته بأنني أبحث عن عمل فقال لي بإنه يعرف أشخاصاً لديهم وظائف شاغرة، فوافقت وركبت معه، واصطحبني  إلى منزل في منطقة الحمرية وأوقف السيارة جانبا، وتقابل مع المتهم الثاني».

 

وأشارت إلى أنه «دار بينهما حديث لم تسمعه، ثم عاد إلي وطلب مني النزول من السيارة، وعلى الفور أدخلني المتهم الثاني منزلاً فشاهدت المجني عليهما الثانية والثالثة، فسألتهما عن سبب وجودهما فلم يردا، وبقيت في غرفة وكان الباب مغلقا من الخارج، وكنت أبكي وأتوسل إليه لإخراجي إلا أنه كان رافضاً تماماً».

 

ولفتت إلى أنه «أثناء وجودي في الغرفة كان يتردد على المنزل أشخاص عدة، وعند دخولهم كان المتهم الثاني يرغمني على ممارسة الأعمال المنافية للآداب بعد أن هددني بالضرب والقتل، كما ضرب الثانية والثالثة، وبعد ذلك تمت مداهمة المنزل من قِبل رجال التحريات الذين علموا من مصادرهم السرية، وألقوا القبض على المتهمين».

 

وأقرت المجني عليها الثالثة «ج.أ» بأن «أحد الأشخاص احضرها إلى المنزل، ثم علمت في ما بعد أن الغرفة تدار للدعارة وأجبرها المتهم الثاني على ممارسة الأعمال المنافية للآداب مع رجال من الجنسية الهندية بعد ضربها، وأكدت أقوالها المجني عليها الثانية».

 

وأقر أحد راغبي المتعة، «س.ك» في تحقيقات النيابة العامة بأن «المتهم الثاني يقيم في ذلك المنزل، ويستغله في الدعارة برفقة آخر، وبأنه سلم المتهم الثاني مبلغ 50 درهماً».
 

من القانون

 

التحريض على الفجور

 المادة 364: يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على 10 سنوات كل من حرض ذكرا أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة عن طريق الإكراه أو التهديد أو الحيلة.

 

وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 10 سنوات إذا كانت سن من وقعت عليه الجريمة تقل عن الـ18 ويحكم بالعقوبات السابقة حسب الأحوال على كل من استبقى شخصا بغير رضاه عن طريق الإكراه أو التهديد أو الحيلة في مكان بقصد حمله على ارتكاب فعل أو أكثر من أفعال الفجور أو الدعارة.

 

 المادة 365: يعاقب بالسجن المؤقت كل من أنشأ أو أدار محلا للفجور أو الدعارة أو لتيسر أسباب ممارستها أو عاون بأي طريقة في إنشائه أو إدارته.

 

ويحكم في جميع الحالات بإغلاق المحل، ولا يصرح بفتحه إلا إذا اعد لغرض مشروع، وبعد موافقة النيابة العامة.

 

مواقف

 

ملاحظة

 كشف انتباه قاضٍ في محكمة الجنح، عن الترجمة غير الدقيقة، عندما طلب ترجمة جملة قالها إلى المتهمة باللغة الإنجليزية، ولاحظ أن المترجم لم ينقلها بصورة صحيحة ودقيقة، فأعاد عليه الجملة، وطلب منه ترجمتها من دون تغيير في المعنى.

 

طلب

 وقف متهمان في قضية تعاطي مخدرات أمام القاضي لسماع أقوالهما، وبعد انتهائهما تذمّر أحدهما لانقطاع الكهرباء وارتفاع الحرارة في الغرفة التي يتم حجزهما فيها، فأمر القاضي بأن يتم نقله إلى غرفة أخرى فوراً.

 

نقّال

 دق جرس هاتف أحد المتهمين داخل قفص الاتهام أثناء سماع أقواله والتهمة الموجهة له، فما كان من القاضي إلا أن نظر إليه قائلاً «اغلق النقال» من دون توجيه أي تعليق غاضب.

 

موظف يهدد مديره بالقتل

عيّن مدير شركة موظفاً ودرّبه ليصبح قادراً على إدارة الشركة، لكن ما لبث أن ارتكب مخالفات، واعتاد محاباة أشخاص دون آخرين، لينتهي به المطاف إلى الاعتداء بالضرب والشتم على الشخص الذي علّمه وأعطاه الفرصة، وهدده بالقتل.

 

وتنظر محكمة جنايات دبي في قضية تهديد شفهيا والاعتداء بالضرب على المجني عليه، إذ وجه المتهم له عبارة «سأقتلك إن دخلت المنطقة التي أقطن فيها».

 

وتشير لائحة النيابة العامة إلى أن «المتهم «ح.م» 30 عاما، مواطن، موظف، هدد المجني عليه «ع.م» 60 عاما، مدير (مواطن)، وذلك عن طريق توجيه عبارة تهديد، إضافة إلى توجيه شتائم للمجني عليه، كما اعتدى على  جسمه، إذ انه لكمه على رأسه، وعلى إثر ذلك سقط على الأرض، ولحقت به إصابات ذكرت في التقرير الشرعي».

 

وقال المجني عليه «ع.م» «عينت المتهم في إحدى الشركات في منطقة حتا، وكنت أتطلع إلى تعليمه كي يصبح قادراً على تحمل أعباء الشركة وإدارتها من بعدي، إلا أنه بعد فترة بدأ يرتكب المخالفات، منها محاباة متعاملين لدى الشركة دون آخرين، إضافة إلى تأخره عن الوقت المقرر للدوام».

 

 وأضاف أنه «في إحدى المرات تغيب عن العمل لمدة يومين ثم عاد في اليوم الثالث، وقام بتسجيل حضوره في يومي غيابه، ولم يكن يستمع للتعليمات، وعندها اضطررت لإنذاره، كانت رد فعله تقديمه الاستقالة، وعلى إثر ذلك حولت استقالته إلى مقر الشركة الرئيس في دبي». ولفت إلى أنه «في اليوم نفسه، ذهبت إلى دبي ولدى عودتي علمت أنه أوقف سيارته خلف سيارتي، وعندما هممت بالخروج من الشركة لقضاء بعض الأعمال المتعلقة بالشركة أخبرني أحد الموظفين أنه لايزال ينتظرني واتصلت بالشرطة». وزاد «مع اقترابي ناحية السيارة، شاهدته يركض باتجاهي وكان يحمل ورقة الاستقالة في يده فقام بتمزيقها أمامي،  ولكمني على رأسي فوقعت أرضا وكان أفراد الشرطة قد وصلوا فطلبوا من المتهم أن يرافقهم في دورية الشرطة».

دبي ــ الإمارات اليوم

 

 

اتهام 3 زائرين بسرقة عامل بناء

سرق ثلاثة إثيوبيين مبلغا وقدره 9895 درهماً من عامل بناء هندي، في منطقة القصيص، وألقوه من السيارة، التي كان يقودها أحدهم، ما أدى لإصابته. تم القبض عليهم وإحالتهم لمحكمة جنايات دبي. وأشارت لائحة النيابة العامة إلى ان «المتهمين «خ.ي» 46 عاما، و«ز.ش» 26 عاما، و«ت.هـ» 47 عاما، «إثيوبيون»، سرقوا المبلغ من  المجني عليه «ب.س» أثناء استقلالهم معه السيارة، بعد أن ادعى المتهم الثاني فقدانه حافظة نقوده، وطلب تفتيش المجني عليه، وأخذ حافظته لتفتيشها فاستولى على المبلغ الموجود فيها ثم دفعه خارج السيارة التي يستقلونها».

 

وأضافت أن «المجني عليه تمسّك بالسيارة محاولا إيقافهم إلا أن المتهم الأول قادها بتهوّر ولم يقف، وسقط المجني عليه على بعد نحو كيلومتر». وقال المجني عليه «ب.س» 32 عاما، عامل بناء، هندي، إنه «كان في انتظار سيارة أجرة في منطقة القصيص، وتوقف بجانبه سيارة فيها ثلاثة أشخاص، طلبوا منه الركوب معهم لتوصيله». وأضاف أن«المتهمين سرقوا منه حافظته وألقوه من السيارة وهربوا».

دبي ــ الإمارات اليوم

 

سائق أجرة  متهم بضرب راكبة وسرقة هاتفها

تنظر محكمة جنايات دبي في قضية، اتهام سائق سيارة أجرة، بسرقة هاتف متحرك من راكبة بعد أن طرحها أرضا وضربها واستولى على أموالها وهاتفها.

 

وبحسب إفادات لائحة النيابة العامة، فإن المتهم «ش.أ»، باكستاني، سرق بالإكراه هاتفاً من المجني عليها «ل.ر»، فلبينية، بعد أن دفعها خارج سيارته الأجرة التي كان يقودها، وطرحها أرضا وضربها واستولى على أموالها وهاتفها المتحرك، ما أدى إلى إصابتها بجروح منعتها من الحركة لمدة لا تزيد على 20 يوما.
وقالت المجني عليها  «ركبت مع السائق وفي الطريق غيّر مساره الذي كان من المفروض أن يكون على جسر «القرهود» وانحرف ناحية طريق «الجداف»، فنبهته مباشرة إلى أن يلزم الطريق الصحيح حتى لا أتحمل مبلغاً أكثر من المطلوب لأن الطريق سيكون أطول إذا سلك طريق «الجداف». وأشارت إلى أنه «بعد قليل وقف بجانب مستشفى الوصل وفتح باب السيارة وسحبني من يدي وضربني على رأسي من جهة اليسار، فأخرجت هاتفي وحاولت الاستنجاد بالشرطة عندها سحب هاتفي من يدي ووضعه في جيبه ودفعني على الأرض».
 دبي ــ الإمارات اليوم
 
 

 يحول أموال «مزيفة» لأسرته

استطاع عاطل هندي التحايل على موظفة في محل للصرافة، أعطاها 25 ألف روبية هندية، وغيرتها إلى 2125 درهماً، حوّلها لأسرته في الهند. وتم القبض عليه، وأحيل إلى محكمة جنايات دبي، بتهمة حيازة عملات مالية مزيفة.

 

وأشارت لائحة النيابة العامة إلى أن «المتهم «ج.ي»، هندي، 41 عاما، عاطل، حاز المبلغ المزيف واستولى لنفسه على مبلغ 2125 درهماً عائدة للمجني عليه «صرافة الغرير» بعد أن استعان بطريقة احتيالية عند تسليم المبلغ للمدعوة «ل.ج». وقال الشاهد «ف.ع»، 34 عاما، مسؤول المكتب، يمني «تلقينا شكوى ضد المتهم من إحدى موظفات الصرافة بحيازته 25 ألف روبية من فئة الألف، وطلب تحويلها إلى الهند، وبالفعل تم تحويل المبلغ بعد أن قام المتهم بإعطائهم العنوان».
وقالت الموظفة «ل.ج» 32 عاما، فلبينية، «حولت المبلغ إلى دراهم وأعطيته نموذج تعبئة المعلومات المطلوبة، وأخذت صورة من هويته، لذلك لم أشك فيه، ثم حوّلت المبلغ إلى الهند بحسب العنوان الذي أعطاني إياه».

 دبي ــ الإمارات اليوم

تويتر