مئات الأقباط المصريين يتظاهرون جنوبي القاهرة بعد مقتل شاب
ويقول أقارب القتيل ان جاره المسلم خميس عيد عبد الحميد استدرجه الى منطقة غير مأهولة غربي القرية وسدد له طعنات في الرقبة والبطن ولاذ بالفرار.
وقال قريب للقتيل ان شابا مسيحيا يدعى عماد مر بالقرب منه بالمصادفة قبل أن يلفظ اتفاسه الاخيرة وانه أبلغه باسم المتهم.
وقالت مصادر أمنية ان الشرطة القت القبض على عبد الحميد وان النيابة العامة تحقق معه. وقال مصدر ان الحادث جنائي ولا علاقة له بحادث طائفي وقع في دير أبو فانا بمدينة ملوي التي تبعد حوالي 125 كيلومترا عن قرية دفش.
ووقع اشتباك يوم السبت الماضي بين مسلحين مسلمين من قرية عرب قصر هور وعمال مسيحيين في دير أبو فانا لخلاف على قطعة أرض مما تسبب في قتل مسلم بالرصاص واصابة خمسة رهبان واثنين من طلاب الرهبنة وحرق بعض المباني والمزروعات في الدير. وألقت السلطات القبض بعد الحادث على 11 مسلما واثنين من المسيحيين.
وقال القس باسيليوس يونان راعي كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في قرية دفش لرويترز ان مقتل ابراهيم حادث جنائي. وأضاف "لكن لم استطع منع المتظاهرين من التجمع أمام الكنيسة".
وشهدت قرية دفش أحداثا طائفية عامي 2000 و2003 أصيب فيها بعض الاشخاص حين كان المسيحيون يقيمون كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في القرية وسط اعتراضات مسلمين. وانتهي المسيحيون من بناء الكنيسة عام 2006.
وقال شهود العيان ان شبانا مسيحيين حاولوا اليوم منع دفن جثة ابراهيم قبل القصاص لمقتله لكن قوات الشرطة أرغمتهم على دفن الجثة.
والعلاقات طيبة بوجه عام بين السلمين والمسيحيين لكن تقع مشاحنات واشتباكات أحيانا بين مسلمين ومسيحيين بسبب نزاعات على أرض او علاقات بين شبان وبنات أو تغيير الديانة. |