«الغاز» لتفريق مئات المسيحيين المتظاهرين جنوب القاهرة

قال شهود عيان ان الشرطة المصرية استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع أمس في فض تظاهرة اشترك فيها مئات المسيحيين بقرية تقع جنوب القاهرة، بعد مقتل شاب مسيحي اتهم بقتله شاب مسلم، لكن حالة من التوتر الطائفي مازالت سائدة في القرية.


وقال الشهود في اتصالات هاتفية مع «رويترز» ان المتظاهرين تجمعوا مساء اول من امس أمام كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس في قرية دفش بمحافظة المنيا التي تبعد نحو 200 كيلومترعن القاهرة بعد ذيوع نبأ مقتل ميلاد فرح ابراهيم (22 عاما) مرددين هتافات مناوئة لجيرانهم المسلمين، ومطالبين بالقصاص من القاتل، وانهم استمروا في التظاهر الى أن فرقتهم الشرطة باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع صباح أمس.


وقالت مصادر أمنية ان الشرطة القت القبض على المتهم وان النيابة العامة تحقق معه. وقال شهود العيان ان شبانا مسيحيين حاولوا منع دفن جثة ابراهيم قبل القصاص لمقتله، لكن قوات الشرطة أرغمتهم على دفن الجثة. 

 

وأضافوا أن اشتباكات وقعت بين شبان مسلمين وشبان مسيحيين بعد الجنازة لكن قوات مكافحة الشغب فرقتهم.

 

وقال سكان ان القرية تحولت الى ما يشبه ثكنة عسكرية بعد الاشتباكات بين الشبان المسلمين والمسيحيين، وان قوات مكافحة الشغب التي انتشرت فيها تمنع السكان من الخروج من بيوتهم. وقال مصدر أمني ان حادث قرية دفش جنائي ولا علاقة له بحادث طائفي.

 

تويتر