ألقاب اللاعبين تعود للارتفاع في بورصة «الأمم الأوروبية»


 
لطالما ارتبطت اسماء لاعبي كرة القدم بألقاب أطلقت عليهم، سواء من الجماهير أو الصحافيين او حتى مسؤولي الأندية، وستكون حصة المشاركين في كأس اوروبا 2008 وافرة، اذ يعرف معظمهم بألقاب وصفات تتفاوت شهرتها بين لاعب وآخر. 

ويختلف توزيع الصفات على اللاعبين نسبة الى ادائهم على ارض الملعب، أو إلى مظاهرهم الخارجية، وأشكالهم الجسدية، او طريقة تسريح شعرهم. وأكثر الألقاب شاعرية وقرباً الى عالم الفن، أعطاها مالك نادي يوفنتوس الإيطالي الراحل جوفاني انييللي لنجم هجوم ايطاليا اليساندرو دل بييرو، اذ شبهه بالفنان النهضوي برناردو دي بيتو «بينتوريكيو»، وأطلق انييلي الملقب بدوره بـ«المحامي» لقبا ثانيا على اسطورة اخرى طبعت تاريخ اليوفي في العقد الماضي عندما لقب روبرتو باجيو بـ«بودا - ذيل الفرس» نظراً لتسريحة شعر لاعب الوسط البارع. وفي المقابل يتمتع المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي المكروه من الفرنسيين، اثر حادثة النطح مع زيدان، في نهائي مونديال 2006، والذي سيقابلهم في الدور الأول بألقاب فنية مثيرة، اذ يعرف بـ«ماتريكس» نسبة الى سلسلة الأفلام الشهيرة للمثل كيانو ريفز، في حين يطلق عليه خصومه لقب «ماتشيلاتزي» نسبة الى كلمة «ماتشيلايو» اي الجزار او السفاح.
 
وتكثر الألقاب وتتعدد الأسباب، فمن «اللؤلؤة الذهبية» للمهاجم السويدي المخضرم هنريك لارسون، الى «ساينت ايكر» للحارس الإسباني ايكر كاسياس صاحب الصدات الخرافية، مرورا بـ«ديناميت» المهاجم الروماني الشقي ادريان موتو، و«مارادونا اوسترافا» للمهاجم التشيكي ميلان باروش، وطفولة «آل نينيو» الظاهرة على محيا المهاجم الإسباني الفتاك فرناندو توريس، وسحر «ايبراكادابرا» المهاجم السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش.  
 
كلوني اليونان 
وهوليوود اخذت حصتها بين اللاعبين المشاركين، فمن ينظر للوهلة الأولى إلى حارس اليونان المخضرم انطونيس نيكوبوليديس، يشعر بأنه امام الممثل جورج كلوني نظراً للشبه الكبير في لون شعرهما الأبيض، في حين يلعب المدافع الإسباني سيرغيو راموس دوراً أصعب من كلوني اليونان، فنال لقب «طرزان» لشعره الطويل وعضلاته المنتفخة وهو الدور الذي لعبه الممثل والسباح الأميركي الشهير جوني فايسمولر.
 
تويتر