«الجنائية الدولية» فشلت بخطف وزير سوداني

الوزير السوداني أحمد هارون
 
قالت المتحدثة باسم المحكمة الجنائية الدولية فلورنس اولاراإن المحكمة خططت لاعتقال وزير الشؤون الانسانية أحمد هارون المتهم بارتكاب جرائم في دارفور لدى توجهه لأداء فريضة الحج العام الماضي لكنه علم بالخطة وأفلت من الاعتقال.


وأكدت المتحدثة «أن الفكرة كانت تقضي بتغيير مسار طائرة كانت تقل هارون وهي في طريقها الى السعودية».


وأوضحت اولارا أنه «من خلال التعاون مع بعض البلدان، كان سيتم تغيير مسار الطائرة. كانت هناك دولة مستعدة لاستقبال الطائرة بمجرد تغيير مسارها، لكن تم تحذيره (هارون) وغادر الطائرة. ولذلك لم يذهب الى مكة (المكرمة)».


وامتنعت اولارا عن تحديد الدول المشاركة بالاسم، كما لم تدل بمزيد من المعلومات بشأن الكيفية التي كانت ستنفذ بها العملية. لكنها قالت إن السعودية أخطرت بالخطة.

 
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي مذكرتي اعتقال بحق هارون وعلي كوشيب وهو قائد ميليشيا سوداني في ابريل عام 2007 بخصوص 51 تهمة بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. وتشمل الاتهامات التحريض على القتل والاغتصاب والتعذيب واجبار قرويين على النزوح من مناطقهم في دارفور.

 

ورفض السودان الذي لم يوقع على القانون الاساسي للمحكمة تسليم الرجلين. ولم توقع السعودية أيضاً على القانون الاساسي للمحكمة ويقول خبراء في القانون الدولي إنها لم تكن ملزمة قانونا باعتقال هارون اذا وصل اليها.

 

وتشير تقديرات خبراء الى مقتل 200 ألف شخص على الاقل ونزوح 2.5 مليون آخرين عن منازلهم في دارفور بغرب السودان منذ اندلع تمرد بالمنطقة قبل نحو خمس سنوات. وتنفي الخرطوم تلك التقديرات وتقول إن 10 آلاف شخص فقط قتلوا في الصراع.

 
وقال ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو في كلمة القاها امام مجلس الامن الدولي الخميس إنه يسعى لتوجيه مزيد من الاتهامات الى مسؤولين سودانيين الشهر المقبل متهما «اجهزة الدولة بالكامل» في السودان بالتورط في جرائم بدارفور.

 

مقتل 21 بهجوم لجيش الرب جنوب السودان
قتل 21 شخصاً على الاقل منهم 14 جندياً من قوات جنوب السودان في هجوم نفذه متمردون اوغنديون من جيش الرب للمقاومة متمركزون في السودان على قريتين في جنوب السودان قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وقال الناطق باسم قوات جنوب السودان الجنرال بيتر بارنيانغ «إن جيش الرب للمقاومة هاجم قريتي نابانغا ويامبا اللتين تبعدان نحو 20 كلم عن بعضهما، يومي الاربعاء والخميس». وأضاف «قتلوا ستة اطفال و14 جندياً» من جيش جنوب السودان في نابانغا قبل اغتيال زعيم محلي في يامبا.
جوبا (السودان) ــ أ.ف.ب  

تويتر