«العين للتوزيع» تضخ المياه لـ«اليحر» من دون انقطاع

زوّدت شركة العين للتوزيع، منطقة اليحر الشمالي بالمياه، استجابة لما نشرته «الإمارات اليوم»، بشأن ضعف المياه، حيث أصبحت المياه تصل إليهم من دون انقطاع، وعبر مواطنون عن فرحتهم بتزويد المنطقة بالمياه، مؤكدين «الآن انتهت معاناتنا بضخ المياه إلى مساكننا من دون انقطاع، بعد أن أصيبت حياتنا بالشلل لمدة أسبوعين». 

من جانبه، قال مدير عام شركة العين للتوزيع، سعيد سيف العامري، إن  «ضعف المياه كان نتيجة تعديل في أنابيب ضخ المياه من محطة ترانسكو في منطقة رماح، إضافة إلى وجود هواء في عدادات نتيجة تشغيل بعض أصحاب المساكن لمضخات السحب، لكن الآن المياه تضخ للسكان على مدار الساعة، بلا انقطاع، وتم القضاء على المشكلة تماماً».

وأوضح مدير عام شركة العين للتوزيع، انه «تم تعديل برنامج ضخ المياه لمنطقة اليحر كلها منذ يوم 29 من مايو الماضي، وزيادة ساعات ضخ المياه بأقصى قوة، وذلك بالتنسيق مع شركة ترانسكو، وزودت المنطقة بصهاريج المياه خلال فترة التعديل، ولم يعد هناك شكاوى من ضعف المياه».

وأكد العامري أن «تركيب مضخات سحب المياه يعد مخالفة صريحة للقوانين، ما يستوجب تطبيق العقوبات المنصـوص علــيها، وذلك للتأثير السلبي في ضغط الشبكة، كما يتحجج بعض المستهلكين بعدم كفاية المياه التي تصل إليهم ولمزروعاتهم في المنازل». 

وكان مواطنون في منطقة اليحر الشمالي، قد شكوا لـ«الخط الساخن»، من معاناتهم خلال  الأيام الماضية من انقطاع المياه عن المنطقة طوال أسبوعين، حيث قال المواطن أبو سلطان إن «كمية المياه التي تصل إلى المنطقة كانــت قليلة جداً، ولم تكن كافية لاحتياجاتنا، حيــث كنا نعتمد في الأيام الماضية على صهاريج المياه لتوفير كمية المياه المطلوبة، لكن الآن استجابت الشركة للشكوى، وتم توصيل المياه».

وأشار مواطن آخر يدعى أبو سلطان إلى أن «المياه تعتبر من الضروريات لاستمرار الحياة، وانقطاع المياه لمدة أسبوعين أصاب حياتنا بالشلل، وأصبحنا ندرك قيمة وأهمية المياه ، لدرجة أن هذا الانقطاع  جعلنا نعتمد اعتماداً كبيراً على صهاريج المياه لتوفير الكميات المطلوبة، إضافة إلى اعتمادنا في البداية على المياه الموجودة في البقالات بالمنطقة، لكن المياه أصبحت تصلنا من دون مشكلات».

وقال المواطن أبو مايد إن «انقطاع المياه في المنطقة  خلال الأيام الماضية جعلنا في معاناة، وكان الأهالي يعتمدون على صهاريج المياه وعلى مياه العبوات الصغيرة في البقالات، وفي بعض الفترات كان ضخ المياه قليلاً ولم يكن كافياً، والماء عنصر ضروري، خصوصاً في هذا الوقت من العام، ولذا فإن استجابة الشركة لشكوانا دليل على اهتمامها بمطالب السكان».