الفضاء المتخيل.. «غاليري بديل» للعراقيين
وجد عدد من الفنانين العراقيين التشكيليين في شبكة الانترنت فرصة للتغلب على أزمة تسويق أعمالهم في معارض خارجية ومهرجانات فنية، بعد انحسار قاعات العرض وغيابها في بغداد نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة.
ويضيف عباس «من الطبيعي ان يشكل غياب قاعات العرض وانحسارها احباطا لدى الفنان، ما يحتم عليه التفكير جدياً في قنوات اخرى لتسويق اعماله»ويرى ان «ظاهرة التسويق عبر الإنترنت واحدة من هذه القنوات ويبدو انها حيوية رغم قلة المردود»، موضحاً ان «قاعات العرض الخارجية يتقاضى اصحابها نسبة كبيرة قد تصل الى 40% من قيمة العمل او اللوحة».
وكان هناك ما يقارب 40 قاعة في بغداد للأعمال التشكيلية تعرض انتاج فنانين من مختلف الاجيال، وقد اكتسبت هذه القاعات، وخصوصا قبل تسعينات القرن الماضي، شهرة واسعة نظرا لكثرة الزبائن.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news