عرب كركوك يرفضون توصيات الأمم المتحدة

أجمعت الهيئات، التي تمثل عرب كركوك، على رفض توصيات الأمم المتحدة لحل مشكلة مناطق عدة متنازع عليها في العراق، وذلك خشية سريانها على المدينة المتعددة القوميات.

 

وأكد ممثلو العرب في كركوك، خلال اجتماع حاشد أمس، التمسك بـ«الثوابت الوطنية التي لا نتخلى عنها»  ودعمهم الكامل لكتلة «الوحدة العربية» في كركوك باعتبارها «خير ممثل لآمال العرب وطموحاتهم».

 

وفي الخامس من الشهر الجاري، أوصى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا بأن تتحكم إدارة إقليم كردستان بمدن قضائي مخمور (جنوب الموصل) وعقرة (شمال الموصل) وان تتولى السلطة المركزية في بغداد إدارة مدن قضاء الحمدانية (شمال شرق الموصل) ومندلي (مدينة حدودية شرق بغداد).

 

ومن المتوقع ان يقدم دي مستورا توصيته بشأن مدن تلعفر وسنجار وشيخان وخانقين، على ان تكون التوصيات الأخيرة مخصصة لكركوك.

 

ويؤكد العرب والتركمان رفض التوصيات كونها «تعتمد نتائج الانتخابات المحلية لعام 2005 التي شككوا فيها بسبب «التزوير» كما يخشون ان تكون التوصية بشأن كركوك رهنا بنتائج الانتخابات ايضا، مما سيؤدي الى فصل الأقضية العربية عن المدينة وإلحاقها بكردستان.

 

وأشار رئيس الكتلة العربية حسين علي صالح الجبوري الى « ضرورة الانتباه إلى حجم المخاطر المحدقة بالعرب في كركوك اذا لم يهتموا بالعملية الانتخابية والدعوة إلى مراجعة مراكز التسجيل في مناطقهم لتحديث سجل الناخبين». 

 

وكان ممثل العرب في لجنة المادة 140 من الدستور محمد الجبوري اكد قبل فترة ان «عدد سكان كركوك عام 2003 كان بحدود 835 الف نسمة لكنه يبلغ اليوم مليوناً و450 الف نسمة، وكل هذه الزيادة للأكراد». وقدم اكثر من 100 نائب عراقي مذكرة ترفض توصيات دي مستورا.

الأكثر مشاركة