--اصطحب أدويتك الخاصة بالسكّر فما يناسب غيرك قد لا يناسبك بالضرورة، لاسيما أن هناك أنواعاً مختلفة من أدوية السكّر قد لا تتوافر بالضرورة في وجهتك. --إن كنت ممن يعالجون السكّري بحقن الأنسولين، فتأكد من توافر ثلاجة في مكان سكنك وأثناء انتقالك.
--يمكن أن تواجه نسبة السكر في الدم الانخفاض الحاد خلال العطلة وذلك نتيجة لعوامل كثيرة أهمها تغير نوعية الأكل وعدم انتظام الوجبات وازدياد المجهود الجسماني، فكن واعياً لهذه الظروف ومستعداً لها في أي وجهة لك. --احمل معك أقراصاً من السكر في جيبك وتناول بعضها فوراً عند شعورك بالأعراض البسيطة لانخفاض السكّر في الدم، وإذا كانت الأعراض أكثر شدة، فتناول كوباً من الحليب بالسكر مع البسكويت أو قطعة من الحلويات، أما إذا شعرت بالدوخة واختلال في التوازن وأصبحت غير قادر على التصرف بنفسك فلا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين. --توخّى الحذر أثناء السفر حيث يخترق المسافر الفواصل الزمنية بين البلاد والقارات بسرعة، فمن السهل الاستمرار في تناول أدويتك ولكن من الممكن أن تنسى بعض الوجبات، ويفضل أن تترك ساعتك على التوقيت المحلي ولمدة يوم بعد الوصول فذلك سيساعدك على ضبط جرعات الأنسولين الخاصة بك.
--يؤدي الانخفاض السريع للسكر في الدم إلى الغيبوبة وبسرعة كبيرة، لذلك فمن الضروري أن تخبر أحداً من مرافقيك في الرحلة عن حالتك، كذلك احرص دائماً أن تحمل معك ما يثبت أنك مريض بالسكّري ونوعية علاجك حيث إن ذلك ضروري خصوصاً في حالتي الطوارئ أو الحوادث.
|