15 قتيلاً بينهم 7 شرطيين في أفغانستان

جاء ذلك في وقت وصلت الاميركية الاولى لورا بوش إلى كابول، في زيارة مفاجئة من يوم واحد، اكدت خلالها الدعم الاميركي لأفغانستان، قبل مؤتمر باريس للتنمية وإعادة الإعمار في افغانستان.

وفي التفاصيل، قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية زيماراي باشاري «وقع موكب تابع للشرطة في كمين على الطريق الرئيسية بين غازني وزابل».

وأوضح «قتل ستة عناصر من الشرطة في الهجوم، ومدنيان هما سائقا شاحنة حوصرا في تبادل اطلاق النار». وفي الكمين الثاني أوضح حاكم ولاية خوست ارسالا جمال  أن «مساعد حاكم ولاية مسخيل، ميرزجان نيمغاري، كان متوجها الى خوست عندما تعرضت قافلته لكمين نصبته طالبان».

وأضاف الحاكم ان نيمغاري «قتل برفقة ثلاثة من حراسه الشخصيين». وفي وقت سابق، هاجم عناصر من طالبان ليلا دورية للشرطة في ولاية اوروزغان، ما اسفر عن مقتل شرطي وجرح اثنين، على ما اعلن قائد شرطة الاقليم جمعة غول همات أمس. وأضاف مسؤول الشرطة «بدأنا عملية للعثور على منفذي الهجوم وأوقفنا صباحا خمسة عناصر مسلحين من طالبان اضافة الى 13 مشتبها فيه».

كما قتل عنصران من طالبان الليلة قبل الماضية في انفجار عبوة كانا يحاولان زرعها الى جانب طريق في منطقة مرجا في ولاية هلمند، بحسب رئيس شرطة الولاية محمد حسين انديوال. على صعيد آخر، قالت لورا بوش في مؤتمر صحافي خلال زيارتها أفغانستان، «سأكون لاحقا هذا الاسبوع في مؤتمر المانحين في باريس واردت اغتنام هذه الفرصة لارى ما آلت اليه الاحوال منذ زيارتي الاخيرة».

وأضافت «إنها زيارتي الثالثة الى افغانستان ويسعدني ان اعود الى هنا» بحضور الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي قدمها على انها «صديقة قريبة لأفغانستان» وذكر بالتزامها الوقوف الى جانب النساء الافغانيات. كما اعلنت لورا بوش ان الولايات المتحدة ستخصص مبلغ 80 مليون دولار من اجل مشروعات تربوية في افغانستان.

وبدأت السيدة بوش زيارتها بالتوجه بالمروحية الى وادي باميان، حيث كان ينتصب تمثالا بوذا اللذان دمرتهما حركة طالبان قبل سبعة اعوام. والتقت مسؤولين محليين وجنودا نيوزيلنديين من فريق اعادة الاعمار في قوة الحلف الاطلسي، ادوا رقصة الهاكا التقليدية على شرفها. كما زارت مركزا لتدريب الشرطيات ودارا للايتام في طور البناء.