«بيورو هابولد» تتولى مشروع «لوفر أبوظبي»


منحت شركة التطوير والاستثمار السياحي، الرائدة في مجال تطوير المشروعات السياحية والثقافية في أبوظبي، شركة «بيورو هابولد» البريطانية، عقد تنفيذ الاستشارات الهندسية لمشروع متحف اللوفر أبوظبي، الذي صّممه جان نوفيل، المعماري الفرنسي الحائز على جائزة بريتزكر 2008 العالمية للعمارة، ويعد متحف اللوفر أبوظبي، المقرر افتتاحه في عام 2012، أحد خمسة متاحف ومؤسسات فنية تحتضنها المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، الواقعة قبالة شواطئ أبوظبي.

 

وقال لي تيبلر، الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي إن الاختيار وقع على «بيورو هابولد» لما «تتمتع به من سجل إنجازات حافل، وأسلوب متكامل، إلى جانب التزامها بأرقى المعايير»، وكون الشركة «أظهرت فهماً عميقاً للأهمية الاجتماعية والثقافية والجمالية للمتحف».  وأضاف أن أعمال التصميم الهندسي «تسير حالياً بشكل طيب، تمهيداً لوضع حجر أساس المشروع الثقافي المهم في الربع الأول من العام المقبل».


ويتم تشييد متحف اللوفر أبوظبي في المنطقة الثقافية ضمن جزيرة السعديات، التي تتولى شركة التطوير والاستثمار السياحي حالياً تحويلها إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية المستوى.

 

 وستضم هذه المنطقة لدى اكتمالها أكبر تجمع في العالم للمتاحف والمراكز الثقافية منها متحف الشيخ زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ودار المسارح والفنون والمتحف البحري. وجاء إطلاق مشروع متحف اللوفر أبوظبي عقب إبرام إتفاقية ثقافية، لمدة 30 عاماً، تم توقيعها العام الماضي بين حكومة إمارة أبوظبي والجمهورية الفرنسية. ويذكر أن جميع تصاميم مشروعات «المنطقة الثقافية»، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي، تُعرض حالياً في قصر الإمارات في أبوظبي. 

 

وسيتم تطوير «جزيرة السعديات»، التي صنفها تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» ضمن أهم 10 وجهات سياحية واعدة عالميا، واختيرت كـ«مشروع عالمي سياحي رائد» خلال حفل توزيع «جوائز السفر العالمية» الرابع عشر، على ثلاث مراحل من المقرر استكمالها بحلول العام 2018، وستضم سبع مناطق تتصف كل منها بطابع وسمات فريدة منها «المنطقة الثقافية».

 
وستتميز «جزيرة السعديات» بأكبر وجهة للمتاحف والمنشآت الثقافية في العالم، ومنها متحف «الشيخ زايد الوطني»، الذي صممه اللورد نورمان فوستر، ومتحف «جوجنهايم أبوظبي» للفنون الحديثة والمعاصرة، الذي صممه فرانك جيري، و«متحف اللوفر أبوظبي»، الذي صممه جان نوفيل، و«دار المسارح والفنون»، الذي صممته زهاء حديد، و«المتحف البحري»، الذي صمّمه تاداو أندو. 

 

وسيبلغ تعداد سكان «جزيرة السعديات» لدى اكتمال المشروع نحو 150 ألف نسمة، مثل ضواحي تشانغ ماي في تايلاند وأكسفورد في المملكة المتحدة وهوليوود في الولايات المتحدة.  

تويتر