خاريستياس يسعى إلى بصمة جديدة في «اليورو»
اعتُبر المهاجم أنغلوس خاريستياس مهندس انتصار اليونان بلقب كأس اوروبا 2004، خصوصاً انه كان صاحب هدف الفوز في مرمى البرتغال في المباراة النهائية. إلا ان هذا اللاعب المميز والفارع الطول لم يتمكن بعدها من الارتقاء الى مستوى التحدي وسط المشكلات التي واجهها على صعيد الاندية التي تنقل بينها في الاعوام القريبة الماضية.
ودافع خاريستياس (28 عاماً) عن ألوان أربعة اندية منذ تلك الليلة الشهيرة في لشبونة التي حملت اليونان الى مجد غير مسبوق، فهو وجد نفسه بعيداً عن مستواه مع فيردر بريمن الالماني، حيث لم ينجح في ايجاد الطريق الى الشباك سوى أربع مرات خلال موسمه الاخير معه. ويعود خاريستياس اليوم الى «جنة اليورو» مُصراً على ترك بصمته من جديد، ومؤكداً ان اليونان لاتزال تملك منتخباً جيداً بإمكانه ابقاء اللقب في اثينا: «أنا سعيد لعودتي الى هذه البطولة الرائعة مع اليونان». ويصر صاحب القميص رقم «9» على انه مهما كانت الظروف السيئة التي عاشها مع الاندية التي لعب لها في الاعوام الاخيرة، لا احد يستطيع ان يسرق منه لحظة المجد في «يورو 2004»: «بعد 50 سنة سيتذكر الجميع انني سجلت الهدف الذي منح اليونان لقب كأس اوروبا». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news