غذاء الحامل


الاهتمام بالحصول على جميع العناصر الغذائية المتكاملة عند التخطيط للحمل، سواء من قبل الرجل أو المرأة، فأي نقص فيها، يعني نقصاً أو خللاً أثناء مراحل الحمل، بالإضافة إلى الولادة، مع أهمية الإقلاع عن التدخين للطرفين.

 


 أهمية الزيادة في منتجات الألبان والحليب واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والحبوب الكاملة والخضراوات الطازجة، وبالنسبة للنباتيات ينصح بتناول الحبوب المتنوعة والمكسرات.    

 


لا ينصح باستهلاك الملح بطريقة مبالغة أو كبيرة بل طبيعية، فإكثاره يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وارتفاع الضغط الشرياني، وبالتالي يمكن تناول اللحوم والأجبان والبيض الذي يعطي الجسم حاجته من الأملاح والابتعاد عن الأكلات المملحة مثل رقائق البطاطس.    


يفضل تناول الأطعمة الطازجة لغناها بالألياف التي تعين الحامل على حالة الإمساك التي تصاحب الحمل مع تجنب الأطعمة المحفوظة أو المعلبة.   

 

 يفضل مزج الشاي مع الحليب وتفادي شربه أسود، ويعتبر الشاي المحضر من أوراق توت العليق الأفضل لتقوية الرحم.   

 

 تفادي المنبهات والمشروبات الغازية، التي قد تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة أو الرضيع عبر الرضاعة مما يؤثر في نموه.    

 

تناول الخبز الإفرنجي المحمص صباحاً يقلل من الشعور بالغثيان، ويعين على التنفس والاسترخاء.    

 

تناول كميات جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم في شهور الحمل الأخيرة «نحو 1.5 لكل منهما» لتخفيف آلام الطلق والتشنجات، وإن كانت الولادة قيصرية، فيفضل تناول فيتاميني «أ»، و«ج» والزنك قبل العملية بأسابيع كونها تساعد على عملية الشفاء بشكل أكبر.    


تفادي تناول فيتامين «أ» والأطعمة التي تحتويه بكثرة خلال الحمل، فقد يسبب تلفاً للجنين، مع أهمية تناول «الكبدة» على فترات متباعدة لغناها بهذا الفيتامين
 
التخفيف من الأكلات الغنية بالدهون، كونها تزيد من وزن الحامل بشدة، ما يصعب إنقاصه بعد الولادة، ويفضل استبدال الدهون بالزيوت النباتية

الأكثر مشاركة