استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 30 في الضفة والقطاع
مسعفون يحملون أحد ضحايا الغارة الإسرائيلية في بيت لاهيا. أ.ب
تضاربت الأنباء حول انفجار دمر منزلاً في قطاع غزة، حيث سقط أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب 25، وفي حادثين آخرين بالضفة الغربية وغزة استشهد فلسطيني وأصيب خمسة، بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي تقديم مشروع قانون بحل الكنيست، في الوقت الذي تواصلت فيه الجهود المصرية للتهدئة في قطاع غزة .
وتفصيلاً، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان طائرة إسرائيلية هاجمت منزل احمد حمودة الذي وصفته بأنه من كبار صانعي القنابل لديها في بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع، حيث استشهد أربعة أشخاص على الأقل، بينهم رضيع، وأصيب 25 شخصاً، بينما دمر المنزل المؤلف من طابقين بشكل كلي ولحقت أضرار بالعديد من المنازل الأخرى.
من جهتها، نفت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الميجور أفيتال ليبوفتيش، اي صلة للقوات الإسرائيلية بالحادث، وقالت «انه انفجار داخلي».
ولم يتضح مصير حمودة، فيما قالت «حماس» ان «مجزرة بيت لاهيا» نتجت عن ضربة إسرائيلية استهدفت منزل قائد في جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام).
وبعد الانفجار ألقت «حماس» أكثر من 20 صاروخاً وقذيفة هاون على إسرائيل، وقالت مصادر طبية إسرائيلية ان شخصا واحدا على الأقل أصيب بجروح.
من جهة ثانية، استشهد ناشط فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي، عصر أمس، على بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، وفقا لمصادر طبية وشهود عيان.
كما أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون إسرائيليون منزلهما الكائن في بلدة حواره جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، وذكرت مصادر«أن مستوطنين من مغتصبة يتسهار هاجموا منازل فلسطينيين واشتبكوا مع سكانها، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح». سياسياً، اكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، أمس «ان حزب العمل الذي يقوده سيصوّت على حل البرلمان (الكنيست) في 25 من الشهر الجاري اذا لم يعلن حزب كاديما رئيساً جديدا للحكومة حتى ذلك التاريخ».
وكان الليكود، وهو أكبر أحزاب المعارضة اليمينية، أعلن عزمه على تقديم مشروع قانون مماثل في 18 من الشهر الجاري.
في غضون ذلك، وصل المسؤول من وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، الى القاهرة للتفاوض مع المسؤولين المصريين حول شروط اتفاق تهدئة في قطاع غزة الخاضع لسيطرة «حماس» بعدما أسقطت تل ابيب خيار شن عملية عسكرية واسعة النطاق في الوقت الحاضر. من جانبه، قال القيادي في «حماس» مشير المصري ان «العدو الصهيوني» ينبغي ألا يحلم بالتهدئة مادام يقصف المنازل ويدكها على رؤوس قاطنيها، في اشارة الى حادث تفجير منزل حموده. الى ذلك، عارض اكثر من ثلثي الإسرائيليين الاتفاق على تهدئة مع حركة حماس، اذا لم تشتمل على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news