إليانا أبي ضاهـر: سأصير مطـربة قريبـاً
|
|
نفت المذيعة اللبنانية إليانا أبي ضاهر أن تكون شهرتها وجماهيريتها قد تحققتا بسبب عملها مع فرقة «الفور كاتس»، موضحة انها ظهرت على الشاشة الصغيرة عبر محطة «الآن» التي أوصلتها للناس قبل عرض فيلم «أسد وأربع قطط»، الذي شكل تجربتها السينمائية الأولى كواحدة من أفراد فرقة الفور كاتس الى جانب الممثل هاني رمزي، مشيرة إلى أن وجهها «كان مألوفاً للناس، قبل ذلك»، خصوصاً عند متابعي برنامج «غنية وخبرية» الذي تقدمه منذ فترة، وعبر الإطلالات التلفزيونية الترويجية للفيلم. مشروع لم يبدأ
وعن انتقالها الى الإعلام قالت أبي ضاهر إن دخولها الى عالم التلفزيون جاء من باب الصدفة «وهو واحد من أحلامي الكبيرة التي اجتهدت على نفسي كثيراً لتحقيقها»، مضيفة ان الإعلام والغناء والتمثيل جزء لا يتجزّأ من طموحاتها التي تسعى للوصول إليها، «ولكن بخطوات ثابتة مبنية على العلم والمعرفة»، وعن طبيعة برنامجها (غنية وخبرية) التي تحاور فيه الفنانين قالت المذيعة اللبنانية إنها تعتبر نفسها فنانة صاعدة وتستفيد جداً من محاورتها لفنانين لبنانيين وعرب، «فأنا اعتبرهم في النهاية زملاء لي في المهنة التي اسعى ان يكون لي اسم فيها».
فيلم واحد
وترى أبي ضاهر ان المستوى الفني في العالم العربي أصبَح في خطر، ولا يجب حصر ذلك في لبنان فقط، «فهناك أسماء كثيرة تقدم فناً رخيصاً، ولكن لابدّ من ذِكِر الأسماء الكبيرة مثل ماجدة الرومي، وائل كفوري، حسين الجسمي، شيرين عبدالوهاب، على سبيل المثال وليس الحصر أمّا في مجال التمثيل فالوضع هو نفسه»، وعن غياب السينما اللبنانية قالت أبي ضاهر «إن وضع لبنان الحرج أمنياً منذ بداية السبعينات، انعكس سلباً على اتجاهات الحياة كافة وعلى السينما أيضاً»، وأضافت «كانت هناك تجارب خجولة بعد الحرب وخلالها مثل (الممرّ الأخير) و(أيام اللولو) وغيرهما، لكن الآن عجلة السينما ناشطة في لبنان والدليل حصول بعض الأفلام اللبنانية الحديثة على أكثر من جائزة عالمية مثل (كاراميل) و(تحت القصف) وأظن أنه إذا توفّر الإنتاج الضخم فسنُعطي أفلاماً سينمائيّة مدهشة».
قلوب الناس |