«دبي العطاء» أعــدت خطـــة دعـم التعليم في 12 دولــة

 

أعدت مؤسسة «دبي العطاء» خطة عمل، لتنفيذ المرحلة الأولى، من برنامجها الطموح، لدعم تعليم الأطفال في 12 من دول العالم النامي، ومن المتوقع أن تتجاوز المساعدات 50 مليون دولار، في هذه المرحلة لثلاث دول، هي: اليمن، والسودان، وجيبوتي، بعد نجاحها في جمع 3.4 مليارات درهم، خلال حملة استمرت ثمانية أسابيع، في العام الماضي.  

 وأفادت المؤسسة بأن «البرنامج يركز على أكثر الدول التي تعاني وجود فجوة كبيرة في مجال التعليم الأساسي»، موضحة أن «الدول التي ستغطيها برامج ومبادرات المؤسسة خلال المرحلة المقبلة، هي: بنغلاديش، والبوسنة، وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، والمالديف، وموريتانيا، والنيجر، وباكستان، وفلسطين، والسودان، واليمن إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في كل من لبنان والأردن».

 

وذكرت أن «برامج (دبي العطاء) في هذه الدول تركز على تقديم  العناصر والمقومات كافة، اللازمة لدعم التعليم الأساسي في تلك الدول، حيث تتنوّع المشروعات لتشمل تشييد الأبنية المدرسية وإصلاح وصيانة المتهدم أو المتهالك منها، وكذلك توفير المقومات التربوية والاحتياجات والوسائل التعليمية».

وزادت أن «المؤسسة ستعمل على توفير المستلزمات الأخرى، سواء الأدوات المدرسية أو الوجبات الغذائية، وكذلك الخدمات الصحية اللازمة للأطفال، إإلى الاهتمام بتدريب المعلمين للارتقاء بقدراتهم التعليمية ومنحهم المهارات اللازمة، لضمان توفير نوعية جيدة من التعليم للأطفال في مرحلة التعليم الأساسي». وكشفت «دبي العطاء» عن تفاصيل برنامجها الخاص بدعم التعليم الأساسي في السودان على أن يتم نشر تفاصيل البرامج الخاصة بالدول الأخرى قريباً.

 

السودان
وأكدت «دبي العطاء» أن «مبادرتها في السودان تشمل  تشييد 200 غرفة دراسية خلال العام الأول، لخدمة نحو 10 آلاف من الأطفال الرحّل سنوياً خلال السنوات الـ10 المقبلة»، موضحة أن «البرنامج يتضمن توفير المقومات التربوية والاحتياجات والوسائل والمستلزمات التعليمية لنحو 440 ألف طفل، إضافة إلى توزيع ما يناهز 550 ألف حقيبة مدرسية، تتضمن القرطاسية والاحتياجات المدرسية للأطفال في عدد من الساحات التعليمية في جنوب السودان، والتي تقدر بنحو 3100 ساحة تعليمية».
وذكرت المؤسسة أنها «ستوفّر أيضاً من خلال المبادرة ثلاث برامج تدريبية للمعلمين في مجالات الرياضيات والعلوم والمهارات الحياتية، وسيصل عدد المستفيدين من هذه البرامج إلى نحو 200 مدرس، إضافة إلى توفير برامج تدريب إدارية لنحو 250 من المدارس ورؤساء لجان التعليم في المدارس السودانية». 

اليمن
وأعلنت «دبي العطاء» عن «شراكة جديدة مع منظمة «إنقاذ الطفل» العالمية من أجل تطوير التعليم الأساسي في جمهورية اليمن، ضمن برنامج مدته خمس سنوات، حيث من المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من المبادرة إلى أكثر من 46 ألف طفل في 35 مدرسة تعاني نقص المقومات التربوية الأساسية». 

جيبوتي
وأعلنت «اليونيسيف» و«دبي العطاء» عن إطلاق برامج جديدة للتعليم في جيبوتي من شأنها المساعدة على تعجيل توفير التعليم للأطفال، وتعزيز المساواة بين الجنسين في جيبوتي. وسيستفيد من هذه البرامج آلاف الأطفال في المدارس الابتدائية والثانوية، وذلك كجزء من مبادرة عالمية ترعاها جمعية الخليج الخيرية واليونيسيف لتوفير التعليم للأطفال المحتاجين، والمساعدة على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتمثلة في تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام .2015ألا يشار إلى أن 126 ألف طفل في جيبوتي في سن التعليم الابتدائي، وعشرات الآلاف منهم غير مسجلين في المدرسة، أكثر من نصف هؤلاء من الفتيات.