تقنيات جديدة للكشف عن الإيدز والالتهاب الكبدي
اعلنت وزارة الصحة عن تطبيق فحوص طبية جديدة تتيح الكشف المبكر عن الفيروسات في الدم. وقال المدير التنفيذي لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية العليا لنقل الدم الدكتور أمين الأميري إن «الوزارة ادخلت تقنية فحص الحمض النووي في الدم للكشف عن الفيروسات المسببة لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والالتهاب الكبدي الفيروسي بنوعي ب وج في فترة الحضانة في جميع عينات التبرع بالدم». وأضاف في تصريح للصحافيين امس، انه «تم اخيرا إضافة فحص الملاريا على دماء المتبرعين، ويجري فحص المواطنين والخليجيين مرة واحـدة أما بقـية الجنسيات فيتم فحصهم في كل زيارة». ولفت الى أن «الوزارة تطبق إجراءات مشددة لضمان سلامة وحدات الدم المتبرع به قبل نقله للمرضى»، موضحاً أن الدولة تعد من أوائل الدول التي حرصت على إدخال فحوص التحري عن الأمراض المعديـة في كل عينة دم متبرع بها باستخدام احدث وأفضل المعـدات والتقنيات الطبية». وأوضح أن «تلك الفحوص تكشف عن فيروس الايدز والالتهاب الكبدي بكل انواعه والفيروس المسبب لبعض الأمراض السرطانية ومرض الزهري، الى جانب الكشف عن الاجسام المضادة لالتهاب الكبد».
ولفت إلى انه «تم ادخال جهاز جديد لفحص اعتلالات الدم، والأمـراض الوراثية بالدم»، وأفاد بأن «الوزارة طبقت نظام مراقبة ومتابعة المتبرع بالدم أثناء عملية التبرع من خلال كاميرات ليتمكن الاطباء من مراقبة المتبرعين وضمان سلامتهم».
وأعلن الاميري أن «إدارة خدمـات نقل الدم تُطبق نظاماً جديداً لفصـل أكبر عدد ممكن مـن الوحدات الدموية إلى مكوناتها الرئيسة الأربعة (الخلايا الحمراء المركزة وبلازمـا الـدم والصفيحـات الدموية والراسب) في بنك الدم المركزي في أبوظبي وبنك الدم في الشارقة». وأوضح أن «هذا الفصل يتيح استفادات عدة من الوحدة الدموية الواحدة وتقديمها أكبر عدد ممكن من المرضى من خلال هذه المكونات الدموية». وأشار الاميري إلى أن «أبناء الإمارات حلوا في المركز الأول ضمن أكثر من 81 جنسية تبرعت في بنوك الدم في الدولة». وذكر ان الـ12 عاماً الماضية شهدت سحب 47.585 وحدة دم من المتبرعين مجاناً، لافتاً الى ان «هذه الكمية تقدر قيمتها بـ9.517 ملايين درهم». |