4 شهداء بعدوان على غزة

 

 استُشهد، أمسِ، أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة من مقاومي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في غارة اسرائيلية  شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. فيما قدمت إسرائيل إلى الوسيط المصري شروطها للتوصل الى تهدئة مع «حماس» في غزة.

وتفصيلاً، استشهد ثلاثة من مقاومي «كتائب القسام»، واصيب آخران، فجر أمس، في غارة اسرائيلية على مجموعة مقاومة تابعة للكتائب بالقرب من مسجد ابو بكر الصديق شرق مخيم جباليا.

وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة، معاوية حسنين، ان الشهداء الثلاثة هم: مصطفى البطش وموسى حمودة ومحمود حضر تم نقلهم جثثاً هامدة الى مستشفى كمال عدوان، اضافة إلى الجريحَين الآخرين.

كما استشهد مواطن، مجهول الهوية، متأثراً بجروحة التي أصيب بها في انفجار منزل يعود لعائلة حمودة شمال القطاع. وكان سبعة مواطنين استشهدوا، وأصيب 35 آخرون وصفت حالات ستة منهم بالخطرة، أول من أمس، في انفجار غامض وقع في منزل يعود لعائلة حمودة في بلدة بيت لاهيا.

من ناحية أخرى، ذكرت اسرائيل، أمس، أنها تتوقع رداً الأسبوع المقبل على شروط قدمتها الى الوسيط المصري للتوصل الى تهدئة مع «حماس» التي تسيطر على غزة، وسط ازدياد التوتر في القطاع.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن اسرائيل تشترط وقف اطلاق الصواريخ على اراضيها من قِبل «حماس»، وغيرها من المجموعات الناشطة في غزة.

كما تشترط احراز تقدم باتجاه الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت الذي اسرته جماعات مسلحة من بينها «حماس» في عملية عبر الحدود قبل عامين. وتطالب اسرائيل السلطات المصرية كذلك بتحرك اكثر فاعلية لوقف تهريب الأسلحة الى غزة.

وعرض المسؤول في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد، المطالب الإسرائيلية، خلال اجتماع، مساء أول من أمس،  في القاهرة، مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي يتوسط في المحادثات بين اسرائيل و«حماس». 

وذكر مسؤول في وزارة الدفاع ان الوسطاء المصريين قالوا انهم سيتلقون رداً من «حماس» منتصف الأسبوع المقبل. من جهتها، ذكرت «حماس» ان أي تهدئة يجب ان تشتمل على انهاء الحصار على قطاع غزة، وجدول زمني لإعادة فتح المعابر المؤدية الى القطاع.