كرزاي يهدد بمهاجمة المسلحين في باكستان
أكد الرئيس الافغاني حامد كرزاي امس، ان كابول «تملك حق القضاء على مخابئ الارهابيين» في باكستان المجاورة في اطار «الدفاع المشروع» عن النفس، فيما حذرت اسلام آباد من التدخل في شؤونها الداخلية. جاء ذلك في وقت قتلت القوات الأفغانية 15 مسلحا، فيما تمت استعادة 20 سجينا خلال حملة مطاردة الفارين من سجن قندهار. وتفصيلا، قال كرزاي في مؤتمر صحافي «عندما يعبر المسلحون الحدود من باكستان لمهاجمة قوات الامن الافغانية وجنود التحالف وقتلها، ذلك يعطينا حق القيام بالمثل». وأضاف «سنذهب لمطاردتهم والثأر عن كل الشر الذي قاموا به في افغانستان في السنوات الاخيرة». وتابع الرئيس الافغاني «عندما يعلن بيت الله محسود (قائد حركة طالبان الباكستانية) انه سيتوجه الى افغانستان ويخوض الجهاد، ذلك يعني ان خط دوراند لم يعد موجودا»، في اشارة الى الحدود الفاصلة بين افغانستان وباكستان. وشدد بلهجة حازمة على ان «بيت الله محسود يجب ان يعلم بأننا سنذهب لمطاردته حتى منزله. يجب ان تعلم الحكومة الباكستانية ذلك ايضا». من جهته، رد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني على تصريحات كرزاي، مؤكدا أن ان بلاده لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية. وقال جيلاني لشبكة «ايه ار واي ـ وان وورلد» التلفزيونية الخاصة «لن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا». على صعيد آخر، قتل 15 مسلحا وتمت استعادة 20 سجينا خلال حملة مطاردة واسعة النطاق، اطلقتها القوات الامنية الافغانية والجنود الدوليون بعد فرار نحو الف معتقل في سجن قندهار الذي هاجمه عناصر من طالبان. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news