العنزي: تمنيتُ إنهاء مسيرتي «وصلاوياً»
العنزي: أعرف الرمادي وفرسان الغربية منذ فترة طويلة. أرشيفية
كشف لاعب الوصل السابق محمد العنزي، المنتقل للعب في صفوف الظفرة الموسم المقبل في دوري المحترفين، عن حزنه الشديد لمفارقة جمهور الإمبراطور بعد عامين توج خلالهما مسيرته الكروية بتتويج الوصل بطلاً لثنائية الموسم قبل الماضي بتحقيق لقبي الدوري وكأس رئيس الدولة. وقال العنزي في حديثه لـ«الإمارات اليوم» إنه «تمنى إنهاء مسيرته في الملاعب من نادي الوصل»، مؤكداً أنه «حال كرة القدم وقدرها». وتطرّق العنزي لسبب خروج الوصل خالي الوفاض من البطولات الثلاث التي شارك فيها الموسم المنصرم، وقال إن «الإخفاق تتحمّله أسرة النادي بأكملها، ويعود الى عدم وجود اللاعبين البدلاء الذين يمتلكون نفس قدرات الأساسيين، إضافة الى الضغوطات الكثيرة على اللاعبين بسبب مشاركتهم في أكثر من بطولة بتوقيت واحد». وشارك محمد العنزي، الذي تعاقد معه الوصل قبل عامين قادماً من الجزيرة، في البطولات المحلية، إضافة إلى قيادته الفريق في بطولة دوري ابطال اسيا في نسختها الماضية قبل ان يستغني النادي عن جهوده، ويرحل الى فريق الظفرة بعد ان وقّع معه عقدا يمتد لموسم واحد. وأوضح «مشاركة الفريق في أكثر من بطولة، والمنافسة على الدوري والكأس وبطولة ابطال اسيا، أفقدتا الفريق واللاعبين القدرة على التركيز، كما أن الفريق كان بحاجة إلى وجود مجموعة متميزة من البدلاء الذين لا يقل مستواهم الفني والبدني عن زملائهم الأساسيين، خصوصاً أن الفريق شارك في أكثر من بطولة، وتعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات المختلفة، وكثرة الإيقافات». وقال إنه يحترم المدرب البرازيلي زي ماريو الذي قاد الوصل في الموسمين الماضيين رغم عدم وضعه في التشكيل الأساسي في كثير من المباريات، وقال «أحترم الجهاز الفني وأقدره، وألتزم بأي قرار صدر عنه حتى لو كنت مختلفا معه في وجهة النظر».
طموح كبير وأكد العنزي ان لديه طموحاً كبيراً يسعى الى تحقيقه مع الظفرة في الفترة المقبلة، وهو تحقيق احدى بطولات الموسم المقبل. وأضاف «فريق الظفرة يمتلك الإمكانات الكبيرة، ولديه لاعبون مواطنون جيدون، وأجانب على مستوى رفيع من القدرات الفنية والبدنية، وقدم الفريق في الموسم الماضي مستويات ونتائج رائعة، وسيكون بمقدوره في الموسم المقبل الظفر ببطولة، خصوصاً في ظل استمرار دعم إدارة النادي، وحرصها على التعاقد مع أفضل اللاعبين، واستمرار الجهاز الفني، ومنحه كل عناصر الثقة والاستقرار». وأشار العنزي الى وجود صداقة قديمة تربطه مع المصري أيمن الرمادي مدرب الظفرة، وقال «علاقتي مع الرمادي مميزة ونعرف بعضنا جيدا منذ فترة طويلة قبل أن أتعاقد مع نادي الظفرة، ووجوده على رأس الجهاز الفني، إضافة الى علاقتي المتميزة مع رئيس النادي ومجلس الإدارة، إضافة الى رغبة النادي في التعاقد معي منذ فترة طويلة، فكل هذه الأسباب سهلت مسألة انتقالي الى فارس الغربية». وأوضح «طموحاتي مع الكرة لن تتوقف عند هذا الحد وانتقالي للظفرة اعتبره خطوة في حياتي». وعن ما إذا كانت فكرة الاعتزال تراوده، لاسيما أنه تجاوز الثلاثين، قال «سأقرر مسألة اعتزال الكرة من خلال الوقوف على مردودي الفني والبدني مع الظفرة بعد انتهاء الموسم المقبل، ومن الممكن أن أستمر لموسم جديد حال وجدت المقدرة على العطاء». وعن العلاقة الوطيدة التي تجمعه مع جمهور الوصل قال «جمهور الفهود عزيز على قلبي ولن أنسى أبداً وقفاتهم معي، وقد تمنيت فعلاً لو أختم مسيرتي الكروية في هذا النادي الكبير وبين جماهيره الغفيرة». |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news