الاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة الصدر
|
|
وافقت الحكومة العراقية، أمس، على الاتفاق الذي أبرم بين التيار الصدري ووفد الائتلاف الموحد الذي يقود الوساطة بين التيار والحكومة والذي يقضي بوقف القتال والعمليات المسلحة في مدينة الصدر، في حين أعلن عن مقتل 19 شخصاً على الاقل في اشتباكات وقعت خلال اليومين الماضيين في المدينة.
وتفصيلاً، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس «رئيس الحكومة نوري المالكي وافق على ورقة الاتفاق التي توصل اليها وفد التيار الصدري والائتلاف حول وقف اطلاق النار في مدينة الصدر». وأضاف «تدعو الحكومة جميع الاطراف للالتزام بهذه الورقة التي تدعمها الحكومة». وفي وقت سابق، أعلن ناطق باسم التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر أنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة لوقف القتال في مدينة الصدر. وقال الشيخ صلاح العبيدي إنه «تم الاتفاق على نقاط تضمن الحقوق والواجبات للطرفين»، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ اعتبارا من اليوم الأحد، على أن تنفذ «النقاط كافة» خلال أربعة أيام. ويقضي الاتفاق «بوقف إطلاق النار وإنهاء التظاهرات المسلحة وفتح المنافذ كافة المؤدية إلى مدينة الصدر»، على حد قول العبيدي الذي أكد أن الاتفاق «لا توجد فيه أي نقطة تشير إلى حل جيش المهدي أو تسليم سلاحه». على صعيد آخر، أعلنت مصادر امنية وأخرى طبية عراقية امس، ان 13 شخصاً على الاقل قتلوا وأصيب نحو 77 آخرين بينهم نساء وأطفال بجروح خلال اشتباكات وقعت في اليومين الماضيين بين قوات اميركية وعراقية من جهة وجيش المهدي في مدينة الصدر، شرق بغداد. من جهته، اعلن الجيش الاميركي في بيان ان قواته قتلت ستة من المسلحين في قصف جوي في مدينة الصدر وبغداد الجديدة. |