واشنطن تنتقد تقاعس الأمم المتحدة في أبيي
انتقد المبعوث الخاص للولايات المتحدة الى السودان،ريتشارد وليامسون، قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لتقاعسها عن حماية السكان في بلدة أبيي المنتجة للنفط بجنوب السودان خلال معارك الشهر الماضي. وكان العنف الذي تفجر في بلدة أبيي الحدودية بالسودان قد ادى الى مقتل العشرات، وأجبر نحو 50 ألفا على ترك ديارهم. وقال وليامسون في اجتماع غير رسمي لمجلس الامن الدولي، أول من أمس الثلاثاء، انه يشعر بان بعثة الامم المتحدة لم تضطلع بمسؤولياتها. وأضاف لدبلوماسيي مجلس الامن وممثلين عن جماعات نشطاء «نحن ندفع مليار دولار سنويا لهذه البعثة وهم لم يغادروا حاميتهم، بينما تشتت نحو 52 الف نسمة وقتل قرابة 100 شخص». وقال «كانت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وموظفو بعثة الامم المتحدة في السودان في حاميتهم على بعد نحو 25 قدما، وأحرقت منازل سودانيين عن آخرها ووقعت حوادث نهب على الرغم من ان بعثة الامم المتحدة لديها تفويض بحماية الابرياء». وكرر المبعوث رأيه ان الامم المتحدة كانت بطيئة في نشر قوات لها في منطقة دارفور بغرب السودان. ورفض سفير السودان لدى الامم المتحدة عبدالمحمود عبد الحليم تصريحات وليامسون باعتبارها دليلا على ان السياسة التي تتبعها الحكومة الاميركية في السودان افلست، وان وليامسون يحاول استغلال دارفور كقضية في الحملة الانتخابية الاميركية. |