ارتفاع عدد ضحايا انفجار بغداد إلى 63 قتيلاً و75 مصاباً
عراقيات يحملن صور أبنائهن أمام معتقلين مفرج عنهم للتعرف إلى مصيرهم. أ.ف.ب ارتفع عدد قتلى تفجير شاحنة في حي الحرية الشعبي المكتظ بالسكان شمال العاصمة العراقية بغداد، أول من أمس الى 63 قتيلا ، كما أصيب 75 في الهجوم، وذلك بحسب مصادر طبية واخرى امنية في بغداد.
واتهم الجيش الأميركي في بيان له، صدر اليوم الميليشيات الشيعية المرتبطة بايران بالمسؤولية عن الهجوم، مستبعدا ان يكون لتنظيم القاعدة اي صلة به. وقال البيان الأميركي ان «المجموعات الخاصة المرتبطة بايران»، وهو مصطلح يستخدمه للإشارة الى ميليشيات جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، هي المسؤولة عن الهجوم. وقال البيان «معلوماتنا الاستخباراتية التي تم الحصول عليها من قبل مصادر عدة اظهرت ان هذه الجريمة البشعة نفذها قائد لمجموعات خاصة يدعى حيدر مهدي كاظم». واضاف ان كاظم «نفذ هذه العملية لاثارة الشيعة ضد السنة من اجل تحقيق غاياته والحصول على منافع ومكاسب مادية خاصة به». اما الحكومة العراقية فقد اتهمت «فلول الارهاب المهزوم، وعتاة التكفير والارهاب» بالمسؤولية عن الحادثة، في اشارة الى تنظيم القاعدة، حيث اعتادت الحكومة العراقية على استخدام مصطلح «التكفيريين» في الاشارة الى تنظيم القاعدة في العراق. من جانبها قالت مصادر الشرطة العراقية ان الانفجار كان شديدا للغاية، وانه تسبب في حرق ثلاث عمارات سكنية بالكامل وإحراق عشر سيارات وسوق شعبية كانت قريبة من مكان الانفجار. من جهة ثانية انفجرت قنبلة في مدينة كركوك مستهدفة دورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح، فيما أصيب ثمانية اشخاص جراء انفجار سيارة مفخخة شرق مدينة الموصل. الى ذلك ألقت الشرطة القبض في محافظة البصرة على أخطر عصابتين للسرقة والسطو المسلح في منطقة القبلة غرب مدينة البصرة، كما ألقت القبض على أربعة مطلوبين. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news