هيلاري كلينتون مهددة بالطلاق بسبب هزيمتها الانتخابية
|
|
تقوم السيناتور هيلاري كلينتون بلعق جراحها مع زوجها وابنتها، في مكان غير معلوم حالياً، بعد خسارتها في سباق الترشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، وفوز منافسها الديمقراطي باراك أوباما . وفي الوقت الذي تدرس فيه كلينتون مستقبلها السياسي، تسرّبت أنباء موازية «انها تعيد النظر في مستقبل زواجها ايضاً».
وذكرت مجلة «فيرست بوست» في موقعها «ان بعض المقربين من كلينتون يعتقدون ان خسارتها امام اوباما وجّهت ضربة قاصمة لزواجها». وقالت المجلة «ان هيلاري وقفت الى جانب زوجها بيل كلينتون، رغم فضائحه النسائية؛ لأنها كانت تريد تحقيق طموحها السياسي، ولكن الآن، وبعد ان لعب بيل دوراً في خسارتها، فإن زواجها سيمضي الى مصير ترشيحها نفسه». وأورد موقع المجلة، عن مصدر مقرب من السيدة كلينتون، قولها «لماذا يتعين عليها البقاء معه بعد الآن؟ انتهى كل شيء. وهي تستطيع ان تقوم بأداء افضل من دونه في (الكونغرس)».
.بدورها، ذكرت مجلة «فانيتي فير» في عددها الجديد وصفاً محبطاً لوضع زواج السيدة كلينتون، وقالت «ان مساعديها بدأوا يشعرون بالقلق نظراً الى ان السيد كلينتون بدا بمصاحبة نساء كثيرات غير زوجته في اعقاب خروجه من البيت الأبيض». ومما زاد الطين بلة «ان المطربة جنيفر فلورز ضمت صوتها الى بولا جونز التي حل كلينتون قضية التحرش معها خارج المحكمة، وقالت انها تقيم علاقة مع السيد كلينتون منذ 12 عاماً».
ونشرت المرأتان موقعاً على الإنترنت تحدثتا فيه عن موضوعات خاصة تتعلق بالرئيس السابق. وقالت فلورز، في مقابلة مع «صندي تلغراف» «انها تؤيّد الرأي القائل ان السيد كلينتون سبّب خسارة زوجته، واكدت انه كان يجب على السيدة كلينتون ان تتخلص من زوجها اذا كانت تريد ان ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية».
وقالت «رغم ان هناك الكثير من المؤيدين لهيلاري، الا ان الناس لن تنسى الخزي الذي جلبه زوجها للبيت الأبيض»، وأضافت فلورز «كان يتعيّن عليها ان تتخلص منه عندما اقام علاقة مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لونسكي وترمي ثيابه في الشارع، وتطرده».
وأشارت مجلة «غلوب» إلى «ان الزوجين كلينتون عقدا اتفاقية سرية بينهما مفادها انهما مرتبطان مع بعضهما بعضاً لأسباب سياسية، وانه في حال فشلهما سياسياً ينتهي الزواج». وكان رئيس تحرير صحيفة «بوليتيكو» جون هاريس قد طرح سؤالاً ينطوي على دلالات واضحة، حيث قال «ما الذي يربط بينهما، الحب ام الطموح السياسي؟». من جهتها، قالت فلورز «ان زواجهما ليس تقليدياً ينطوي على العواطف».
ولكن مستشاراً في البيت الأبيض ايام ادارة كلينتون قال لصحيفة «صنداي تلغراف» «انه يشك في ان الطلاق سيقع بين الزوجين». وأضاف «لا يدري أحد بذلك باستثنائهما. ولا اعتقد انه سيتركها لأنها دائماً كانت الداعم له، وكانت مستعدة لتحمّل تصرفاته. وان كانت هيلاري قد خسرت ترشيحها فإنها لن تجعل الأمور تنحدر نحو الأسوأ، وتخسر زواجها». |