نانسي عجرم حبيسة الفنادق والحفلات

نانسي عجرم تزور مصر كل أسبوع. أرشيفية

فيما كانت وسائل الإعلام العربية تشكك في قدرة نانسي عجرم على السفر إلى المغرب للمشاركة في مهرجان الرباط، بسبب الأحداث والمشكلات السياسية في بيروت، كانت، ومدير أعمالها جيجي لامارا، في طريقهما إلى تونس قادمين من الأردن، حيث أحيت حفلين غنائيين غادرت بعدهما صباحاً إلى المغرب، لتقيم فور وصولها مؤتمراً صحافياً صعدت بعده بساعات إلى خشبة المسرح، ووقفت أمام جمهور يزيد على 50 ألف متفرج بمدينة الرباط، وهو أمر دفعها كما قالت لـ«الإمارات اليوم» للغناء أكثر من ساعتين رجعت بعدهما إلى دبي، وأقامت أربعة أيام، ثم سافرت إلى القاهرة لإحياء ليلة فرح إحدى صديقاتها!

 

وحول المجهود الذي تبذله في حياتها الفنية، وان كان يتناسب مع أجرها المادي، قالت نانسي انها لا تفكر في ذلك بقدر ما تهتم بعملها وتحاول الوصول به إلى درجة معينة، تحلم بتحقيقها، وانها تحاول «إسعاد الجمهور والتعبير عن كل ما لا يستطيع البوح به، ثم إن أجري الذي يراه كثيرون مبالغاً فيه ليس إلا ثمرة لتلك المحاولات والجهود المرهقة التي تحدث كل يوم تقريباً». ورداً على سؤال حول اصطحابها والدتها في كل حفلاتها الغنائية، قالت الفنانة الذائعة الصيت ان «الذي لا يعرفه الجميع ان السر في نجاحي هو والدتي التي أولتني رعاية خاصة منذ الصغر، واهتمت بأن تعلمني الغناء بشكل مكثف، وأستفيد من خبرتها كثيرا في العديد من المسائل التي تخص حياتي الفنية، بدءا من الملابس وانتهاء باختيار أغاني الألبومات»، مشيرة إلى أنها تحاول «تقديم أغنية يستوعبها كل أبناء جيلي ممن يقتربون من مرحلتي العمرية ولا استهدف الفتيات فقط، كما يدعي البعض، وإنما أبحث عن المشكلات التي يمكن تناولها بشكل خفيف وفي فيديو كليب لا تزيد مدته على دقائق معدودة».

 

وقالت نانسي التي تزور مصر «مرة كل أسبوع تقريبا»، انها تظل «حبيسة الفندق حتى موعد الحفل أو الفرح وبعدها بساعات تغادر إلى بلد آخر» لكن بالعموم تبهرها الأماكن الأثرية بالأقصر وأسوان، و«تعتقد أنها أماكن مهمة جدا وتجب زيارتها بشكل دوري»، كما تعجبها جدا الأحياء القديمة في وسط القاهرة، وخصوصا المباني التي لم يغيرها الزمن، كما أنها شديدة الإعجاب بالمقاهي والأحياء الشعبية وعادات وتقاليد السيدات والفتيات في هذه الأحياء، تضيف «أعتقد أن شهرتي انطلقت من هذه المناطق» وأول كليباتي «أخاصمك آه» تدور أحداثه داخل مقهى شعبي مصري وفي إطار كوميدي وكذلك أغنية «آه ونص» التي تم تصويرها في بلاتوهات تشبه الأحياء الشعبية في مصر.

الأكثر مشاركة