إيران مستعدة للتفاوض على الحوافز الجديدة
قالت إيران، أمسِ، ان الغرب فشل في كسر ارادتها في الأزمة النووية، مبدية في الوقت نفسه استعدادها للتفاوض بشأن مجموعة جديدة من الحوافز الاقتصادية، عرضتها عليها القوى الكبرى لإقناعها بالحد من نشاطها النووي. وتفصيلاً، نقل التلفزيون الإيراني الرسمي، أمس، عن الرئيس محمود احمدي نجاد، قوله «في المسألة النووية، استنفدت قوى الاستكبار كافة قدراتها، لكنها لم تتمكن من كسر ارادة الأمة الإيرانية».
وتعد هذه اول تصريحات تصدر عن نجاد حول الأزمة النووية منذ تلقي بلاده عرض الحوافز الدولية الجديد الذي قدمته الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى ألمانيا)، الا انه لم يتضح ما اذا كانت هذه التصريحات تمثل رداً على العرض. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأوغندية، إن الدول الست الكبرى ينبغي أيضاً أن تنظر بجدية لمقترحات طهران.
وأضاف متقي، الموجود في كمبالا لحضور اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي «أبلغناهم باستعدادنا للتفاوض، والعرض الذي طرحته الدول الكبرى هو قيد الدراسة حالياً، وفي الوقت المناسب ستعطي طهران ردها»، وأشار متقي إلى أن على الولايات المتحدة التوقف عن إلقاء المحاضرات على إيران بشأن طموحها النووي.
وقال «أميركا ليست في وضع أن تكون سعيدة أو مستاءة بشأن برنامجنا النووي السلمي، إنها دولة تختبر حالياً قنابل نووية من الجيل الخامس». وفي بروكسل، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، الذي سلّم السبت الماضي العرض لإيران، إنه لم يتسلم بعد رد طهران الرسمي. |