من المجالس
--لايزال مشهد مواقف السيارات الخاصة بمساجد العاصمة، أثناء الصلوات، وخلال صلاة الجمعة خصوصاً، يمثل أسوأ صورة لطبيعة الوعي الذي يسكن رؤوس الكثيرين من عمار المساجد. وكأن الصلاة حركات بلا روح، وطقوس بلا تعاليم. المسؤولية ثنائية، إحداها تقع على عاتق المصلين الذين هم عن مقاصد الصلاة ساهون، والأخرى تتحمل مسؤوليتها الجهات المعينة، البلدية والأوقاف، وذلك لأن المواقف لا تبدو أصلاً من أصول تصميم البناء فتتحول الشوارع والأرصفة إلى مواقف تؤدي إلى إغلاق الشوارع المؤدية والقريبة من المسجد أثناء الصلاة.
--في مناطق أبوظبي الخارجية تصطف قوافل العمال قاصدة أقرب مسجد لأداء صلاة الجمعة، فيضطر بعضهم للسير على الأقدام أكثر من ثلاثة كيلومترات. تصوروا هذا المشهد وقت الظهيرة وفي شهور الصيف التي تمتد عندنا لأكثر من خمسة أشهر. هؤلاء يَصلون إلى المسجد وقد قاربت الصلاة على الانتهاء ليكملوا بقية وقتهم وهم يؤدون الصلاة خارج المسجد تحت أشعة الشمس المتعامدة على رؤوسهم دون غطاء!.
adel.m.alrashed@gmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news