غضب المسيسبي


تحركت ذروة فيضان نهر مسيسبي بلا هوادة تجاه المصب امس، فيما أقام متطوعون حواجز للمياه من أكياس الرمل، وحاولوا التكيف مع الأضرار الناجمة عن أسوأ فيضانات في الغرب الأوسط الأميركي في 15 عاما.


وقد اخترق النهر الجامح أكثر من 20 حاجزا للمياه لتغمر مياهه البلدات الصغيرة ومساحات من الأراضي الزراعية الرئيسة، حيث استوعب المجرى المائي الأكثر حيوية، الزيادة في الأمطار الموسمية التي أغرقت الكثير من البلدات في ولاية أيوا الأسبوع الماضي.

 
 

وأودت الفيضانات والعواصف العنيفة بحياة 24 شخصا، وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات، وأغرقت آلاف الأفدنة المزروعة، لكن الطقس الجاف الذي استمر لعدة أيام قلص تدفق المياه. وقال متحدث باسم سلاح المهندسين التابع للجيش الأميركي رون فورنير «ما زلنا نشعر بقلق من أن مستوى المياه سيعلو الحواجز». وأضاف انه «إذا لم تصمد أجولة الرمال، فستغمر المياه الأراضي الزراعية والمناطق السكنية».

    

الأكثر مشاركة