العهدة على الراوي

--إداري إحدى الألعاب الجماعية في النادي الكبير تعوَّد منذ فترة أن يطلق تصريحات خطرة، وعندما يقوم المسؤولون في النادي بمساءلته يقوم باتهام الصحافيين بأنهم حرّفوا كلامه وتصريحاته، أو يقوم بالتشكيك في مصداقيتهم، يقال - والعهدة على الراوي - إن هذا الإداري قام بالاتصال بأحد رؤساء الأقسام الصحافية بإحدى الصحف اليومية لنفي خبر عن قيامه بالتشاجر مع مسؤول معروف في أحد الأندية بنفس المنطقة، وإن الخبر لم يكن صحيحاً في الأساس وإن الصحافي لم يكن موجوداً في الحدث، وعند التحقيق اتضح أن المسؤول لم يكن يعرف شكل الصحافي، وأن الصحافي كان موجوداً في الحدث وشاهداً على الشجار، بل إن الإداري الآخر أكد حدوث المشاجرة ومستعد للشهادة، ليسقط في يد صاحبنا ويجد نفسه مجبوراً على سحب كلامه والتراجع عن اتهاماته.

 
--رغم أن اللاعب يحق له الانتقال من ناديه بسبب عدم مشاركته في نسبة 10% من مباريات فريقه، وإعلانه لهذه الرغبة في أكثر من مناسبة، بل واتصاله بالعديد من الأندية لمحاولة الانتقال شرط عدم جلوسه على مقاعد الاحتياط التي عانى منها كثيراً، إلا أن إدارة ناديه أبدت عدم موافقتها على انتقال اللاعب إلى أي ناد آخر في هذه المرحلة بالذات، كما أن اللاعب وجد نفسه في حيرة لأنه لا يجرؤ على الخروج والتعاقد مع ناد آخر دون موافقة ناديه، يقال - والعهدة على الراوي - إن اللاعب مازال في حيرة من أمره وإنه غير قادر على اتخاذ أي خطوة للرحيل عن النادي حتى إشعار آخر.

تويتر