«إتش بي» توفر تقنيات متقدمة لـ«كونغ فو باندا»

تصوير «كونغ فو باندا» تطلب استخدام 40 محطة عمل. «من موقع دريم وركس»
 

وقعت شركة «إتش بي» اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «دريم وركس للأفلام المتحركة»، توفر «اتش بي» بموجبها تقنية تكنولوجية حديثة تسمح بتصوير مشاهد صعبة من فيلم «كونغ فو باندا».


وساعدت تكنولوجيا «إتش بي» فريق عمل «دريم وركس» على تخطي كل التحديات لنقل قصة «كونغ فو باندا» للجمهور الذي سيشاهد مجموعة كبيرة من المشاهد الصعبة الموجودة في الفيلم، حيث ساعدت التكنولوجيا على استخدام أكبر عدد من الكاميرات المتحركة في كل أفلامها حتى الآن، وقد استطاعت «دريم وركس» إحداث ثورة إبداعية في فيلم «كونغ فو باندا» من خلال 40 محطة عمل خاصة بـ«إتش بي»، التي تعتبر من أقوى محطات الأعمال التي تم استخدامها.

 

يذكر أن الفيلم احتاج أكثر من 24 مليون ساعة عمل والتي تعتبر أربع مرات أكثر من المدة التي استغرقتها الشركة في فيلم «شريك».


وكانت «إتش بي» و«دريم وركس» قد تشاركتا في إنتاج فيلمي «شريك» و«بي» من خلال تقنياتهما المتطورة.

 

وستشارك «إتش بي» كلا من «دريم وركس» و«نيكولوديون» و«ماكدونالدز» في ابتكار وسيلة تجعل الفيلم أكثر تفاعلاً مع الجمهور خارج دار السينما وذلك عن طريق استخدام الباندا في حملة «الكمبيوتر شخصي من جديد» الإعلانية وتشجيع الجمهور على تحميل رقصة الباندا.


وقال الرئيس التنفيذي ومدير شركة «دريم وركس للأفلام المتحركة»، جيفري كاتسنبرج: «نحن نعمل مع «إتش بي» منذ أعوام لتطوير وتطبيق التكنولوجبا اللازمة لتحسين الناحية الابتكارية لدينا، وبفضل تكنولوجيا «إتش بي» أصبح فريق عمل دريم وركس الآن قادراً على إنتاج أفلام تمتاز بالإبداع والتفاصيل العالية لم تكن تستطيع إنتاجها منذ عام مضى».

 

وقالت مديرة التسويق بمجموعة الأنظمة الشخصية بـ«إتش بي» الشرق الأوسط، باتريشيا ترود «تحرص «إتش بي» دائماً على تقديم كل ما هو جديد لتساعد عملاءها على التعبير عن قدرتهم الإبداعية سواء كانت شركات كبيرة أو أشخاصاً. وبمشاركة شركات كبيرة مثل نيكولوديون وماكدونالدز في نشر قصة «كونغ فو باندا» استطعنا أن نضيف إثارة وحيوية لأعمال «دريم وركس».

الأكثر مشاركة