«العالم العربي بباريس» يحتفي بأم كلثوم

المعرض الفرنسي يبرز الوجه الآخر لـ«كوكب الشرق».( أرشيفية )
  
بعد مرور 33 عاماً على وفاتها، تعود «سيدة الغناء العربي» أم كلثوم إلى باريس هذا الأسبوع في معرض ينظمه معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية.


ويعد المعرض الذي سيستمر مفتوحاً أمام الجمهور حتى الثاني من نوفمبر تكريماً لأم كلثوم التي اشتهرت في العالم العربي بألقاب عدة منها «سيدة الغناء» و«كوكب الشرق»، ويعرض أوجهاً مختلفة لحياتها وفنها.

 

يذكر أن أم كلثوم لم تقم حفلات غنائية خارج العالم العربي إلا في عام 1967 على مسرح الأولمبيا بباريس.

 

ويتناول المعرض المقسم إلى أربعة أجزاء تاريخ أم كلثوم التي ولدت في قرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين بمصر محافظة الدقهلية في مايو 1904، ويتاح للجمهور فرصة رؤية مقاطع من حفلاتها الغنائية والأفلام السينمائية الستة التي شاركت فيها.

 

كما يبرز المعرض الوجه الآخر لسيدة الغناء العربي التي حضر تشييع جنازتها في فبراير 1975 أربعة ملايين شخص بالقاهرة، مبرزاً التأثير الفني لها على الفن التشكيلي العربي المعاصر وعلى عالمي الموضة والموسيقى. 
 

الأكثر مشاركة