أطعمة صيفية
|
|
عادة ما تعتبر الخضروات والفواكه التي تتصف بكونها سريعة النمو والنضوج، بأنها أكثر الأطعمة تبريدا للجسم، مثل الخس، واليقطين، والكرفس، والفجل، والخيار، والطماطم، والخضروات الورقية، بالإضافة إلى البطيخ الذي يعتبر «صديق الصيف».
تعمل جذور الفواكه والخضروات على التأثير على وظيفتها المبردة للجسم، حيث عادة ما تعمل الفواكه والخضروات الاستوائية على تبريد الجسم، مقارنة بالفواكه التي تزرع في المناطق الباردة، فالأناناس والمانغا، تعتبر مبردة للجسم، مقارنة بالفراولة والكرز.
عنصر آخر يحدد فئة الأطعمة بين المدفئة أو المبردة، وهو محتواها، حيث تعتبر الفواكه والخضروات ذات المحتوى العالي من العصير أو السائل، مبردة للجسم. تؤثر طريقة إعداد الطعام على تأثير المبرد على الجسم، حيث تعتبر الوجبات المعدة أو المطهية بطريقة خفيفة وسريعة على النار مبردة للجسم، مقارنة بتلك التي تأخذ وقتا طويلا في الطهي.
هناك من البهارات ما يزيد من دفء الجسم، مثل القرفة، والزنجبيل، والقرنفل، والثوم، والريحان، وإكليل الجبل، والبقدونس، والفلفل الأحمر، بينما تعتبر بهارات مثل، الزنجبيل الطازج، جوزة الطيب، والنعناع، معززة لعنصر التبريد عند استخدامها في إعداد الوجبات، بالإضافة إلى عشب البحر، والخضروات البحرية، التي عادة ما تستخدم في الصيف.
تعتبر الحبوب عنصرا مبردا خلال الصيف أيضا، مثل القمح، والشعير، بالإضافة إلى براعم الحبوب والبقول التي يفترض أن تنقع مدة 12 ساعة قبل استخدامها لسهولة الهضم. تعتبر الأكلات عالية نسبة الشحوم مثل اللحوم والطيور، من الأطعمة المدفئة للجسم، كونها تأخذ الكثير من الطاقة لتهضم، بالإضافة إلى البيض، بينما تعتبر الأكلات البحرية مبردة. |