زيوت السفن تلوث شواطئ كلـبــاء
خطة شاملة للقضاء على مشكلات التلوث البحري ومواجهة تأثيرها السلبي في الثروة السمكية. ضربت بقع زيتية، أمسِ، مدينة كلباء، ملوثة شاطئها لمسافة تزيد على كيلومترين في المنطقة الواقعة بين ميناءي الصيد في منطقتي كلباء وخور كلباء اللتين شهدتا وصول البقع بكثافة كبيرة، علاوة على كميات ضخمة من الأسماك النافقة من أصناف الكنعد والعوال (أسماك القرش الصغيرة) التي جرفتها الأمواج والرياح الى الشاطئ.
وقال مدير بلدية كلباء، احمد جمعة الهورة، ان وصول بقع الزيت الناتجة عن عمليات غسل السفن الراسية في المياه الدولية قبالة المدينة، أصبح أمراً متكرراً ومتوقعاً بشكل دائم، خصوصاً في موسم الصيف، وعند تزايد قوة التيارات والأمواج البحرية.
لكن دور البلدية عموماً يقتصر على التعامل مع التلوث الزيتي بعد وصول آثاره الى الشاطئ لأن أي بلدية في الدولة لا تملك سوى القيام بتنظيف الرمال من التلوث. اما مواجهة المشكلة داخل البحر فذلك مهمة الجهات الاتحادية المختصة بشؤون البيئة.
ودعا الهورة وزارة البيئة والمياه والهيئة الاتحادية للبيئة الى وضع خطة شاملة للقضاء على مشكلات التلوث البحري المزمنة، لمواجهة تأثيرها السلبي في الثروة السمكية، وأرزاق الصيادين، بل والسياحة الوطنية. وشدد مدير بلدية كلباء على ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لمكافحة التلوث البحري، تكون مزودة بالآليات والمعدات الخاصة بهذه العمليات، ويكون لديها طواقم فنية لمراقبة حركة التلوث قبل وصوله الى المياه الإقليمية للدولة. وأكد ان عمليات تنظيف الشاطئ بدأت ظهر أمس، وتستمر اليوم لإزالة آثار الزيوت من فوق رمال الشاطئ، لضمان عودة الصيادين الى مواصلة أعمالهم، من دون عقبات أو أضرار. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news